أكملت إدارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واللجان العاملة استعداداتها لعقد اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري تحت عنوان / التعليم .. الواقع وسبل التطوير / الذي يعقد بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف خلال المدة ما بين 7 الى 9 ذي القعدة الجاري. وأوضح معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين أن اللقاء الوطني السادس يهدف إلى طرح مجمل الأفكار والآراء التي تقدم أفضل السبل التطويرية للتعليم العام والعالي والفني وأن هذه الأفكار التي ستكون معززة بمحاور اللقاء المختلفة ستكون محل نقاش دائم خلال الأيام الثلاثة للقاء وسوف يقدم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كل التيسيرات اللازمة لعقد حوار موضوعي منهجي يحقق المرجو منه ومن فعالياته بإذن الله تعالى. ولفت معاليه في تصريح بهذه المناسبة الى أن أكثر من 100 مشارك ومشاركة من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديميين سوف يشاركون في اللقاء وأن هذه المشاركة الواسعة تأتي لتمثيل أغلب المعنيين بالعملية التعليمية في بلادنا، وذلك لطرح كل الأفكار والمرئيات التي من شأنها أن تسهم في وضع الصورة المكتملة أمام مسئولي التعليم وقيادتيه في المملكة، بحيث يمكن الخروج بملامح مثمرة لتحقيق التطور التعليمي المنشود. وقال الشيخ الحصين / ان حوالي (30) شخصية قيادية تعليمية من وزراء ووكلاء وزارات من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة سيحضرون اللقاء الذي يأتي في سلسلة اللقاءات الحوارية التي يعقدها المركز سعيا إلى وضع قضايانا الوطنية على طاولة النقاش والحوار أمام شرائح المجتمع وفئاته المتعددة/. وأكد أن دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو دور تنظيمي وإشرافي، يسعى إلى تنظيم اللقاءات الوطنية ودعوة المعنيين بها حول طاولة الحوار. وأشار معاليه إلى أنه بهذه الحلقة تبدأ سلسلة من الحوارات بين المؤسسات المسؤولية عن تقديم الخدمات العامة والجمهور بهدف نقاش تطلعات وتوقعات الجمهور من جانب وظروف ومحددات الخدمة من جانب آخر. وشدد معالي الشيخ الحصين على ثقافة التسامح والتآلف وعلى دور ثوابتنا الدينية والوطنية في تعزيز المسؤولية، وتحفيز كل مشارك ومشاركة على أن يقدم ما هو نافع وصالح للأمة بتوفيق الله وعونه منطلقين من قوله تعالى ( وأمرهم شورى بينهم)، واضعين هدي الآيات الكريمة ( وقولوا للناس حسنا ) و( وجادلهم بالتي هي أحسن ) كأساس ومنطلق للحوار الوطني. وعبر معاليه في ختام تصريح عن آماله في أن يلتزم المتحاورون بمنهجية الطرح، وموضوعية الأفكار في هذا الحقل المهم / التعليم / الذي يهم كل المواطنين والمواطنات بوصفه الركيزة الأولى للنهوض والبناء والتنمية. تجدر الاشارة الى أن افتتاح اللقاء الوطني السادس سوف يكون عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الثلاثاء القادم ولمدة ثلاثة أيام يتم من خلالها عقد خمس عشرة جلسة تتناول جلسات اليوم الأول قضايا التعليم العام منها السياسات والأهداف التعليمية والمناهج الدراسية بينما يبحث اللقاء في يومه الثاني قضايا التعليم العالي و يناقش من خلال الجلسات المحددة عددا من القضايا منها السياسات والأنظمة والصلاحيات وكذلك سياسات القبول والمواءمة مع احتياجات التنمية وفي اليوم الثالث من اللقاء يتطرق المشاركون لقضايا التعليم الفني والتي تتعلق الخطط التعليمية والمواءمة والكفاءة. // انتهى // 0852 ت م