تجاوز مهرجان بريدة للتمور اليوم، حاجز 2800 طن من التمور، في ذروة الموسم وبرحلته التصاعدية اليومية، وفي أعداد المركبات الواردة لساحة المزادات التي تجاوزت 2000 سيارة باليوم الواحد، في ارتفاع يكشف قوة النشاط التجاري، والقيمة الاقتصادية، والأهمية الغذائية، التي يحظى بها السوق، على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، الذي تنظمة وزارة البيئة والمياة والزراعة بمدينة التمور ببريدة. ووصل السوق ذروته خلال هذه الأيام وازداد تدفق التمور واعتدال الأسعار لأكثر من 45 صنفاً من التمور، إذ يشهد هذه الأيام مرحلته الذهبية في تدفق كميات التمور، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الجودة التي يستهدفها تجار ومستهلكي التمور . وتصدرت تمور السكري المبيعات بأسعار ما بين 40 إلى 250 ريالاً للعبوة بوزن ثلاثة كيلوجرامات، فيما سجلت باقي أنواع التمور تفاوتاً في الأسعار حسب جودتها وكميتها، وسترد للسوق في الأيام القادمة كميات وأنواع مختلفة من التمور.