انطلقت اليوم أعمال الاجتماع الافتراضي الأول من أجل البحث الإقليمي بشأن تنفيذ الميثاق العالمي لهجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، الذي ينعقد برئاسة المملكة المغربية، بمبادرة من لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا والمنظمة الدولية للهجرة وشبكة الأممالمتحدة المعنية بالهجرة. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، خلال الجلسة الافتتاحية، على أن تحسين ظروف الهجرة أهم من محاربتها، وأن إغلاق حدود العديد من الدول بسبب جائحة كورونا ساهم بشكل ظرفي في تجفيف طرق الهجرة وزاد من خطورة المعابر؛ عادًا أن الإغلاق لم يقض مع ذلك على تجار البشر وتهريب المهاجرين. وشددت باقي التدخلات على أهمية زيادة التعاون الدولي في خدمة تنفيذ ميثاق مراكش للهجرة الموقع في عام 2018 ، وعلى الشراكة جنوب- وتبادل التجارب والخبرات بين البلدان الأفريقية، والتصدي لظاهرة الاتجار في البشر، وتحسين ظروف حياة المهاجرين وحماية حقوقهم. ويهدف هذا الاجتماع إلى دراسة تنزيل ميثاق مراكش للهجرة على صعيد القارة الأفريقية، وتوحيد المخرجات لإثراء المنتدى الدولي لمراجعة الهجرة المزمع عقده سنة 2022، وتقاسم التجارب والخبرات والممارسات الجيدة بين البلدان الأفريقية، وتسليط الضوء على الإكراهات التي تواجهها المنطقة، وكذا مناقشة سبل معالجتها، خاصة في ظل الأزمة الصحية العالمية.