أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الملك وولي العهد يتلقيان التهاني من أمير قطر وسلطان عُمان هاتفياً ولي العهد يوجه بصرف 3,740 ملايين ريال ضمن مبادرة «سند الزواج» ضيوف الرحمن يقفون على عرفات وسط إجراءات احترازية مكثفة برعاية الملك.. جامعة أم القرى تنظِّم ملتقى أبحاث الحج والعمرة وزير الداخلية يقف على سير العمل بمركز القيادة والسيطرة في منى د. القصبي يتفقد المراكز الإعلامية المشاركة في تغطية مناسك الحج مدير الأمن يتفقد الجهات الأمنية المشاركة في الحج الهلال الأحمر يدرب الآلاف لخدمة الحجيج مجزرة لنظام الأسد في «إحسم» النظام الإيراني يشن «حرب عطش» ضد الأحوازيين زعيم طالبان يؤيد تسوية سياسية للنزاع ألمانيا: «خطة كارثة» لمواجهة فيضانات القرن وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( عرفة.. رسالة السلام للعالم ) : تتجه أنظار المسلمين في العالم اليوم إلى المملكة لمتابعة وقفة الأجواء الروحانية في مشعر عرفة، ما يؤكد للعالم أجمع الرسالة السامية للإسلام، الذي ينبذ العداوة ويدعو إلى السلام، ويحارب الظلم ويكرس العدل والتسامح بين الدول والشعوب بعيداً عن الشعارات والمزايدات والدعوات المغرضة للحروب وتغذية الصراعات. وتابعت : واليوم يقف العالم على ما تقدمه المملكة لحجاج بيت الله الحرام من خدمات، وما تبذله من جهود، رغم جائحة كورونا التي لا تزال تشكل خطراً على الإنسانية، وحرصها على استمرارية الحج، مسخرة إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة الحجاج، وسط احترازات وإجراءات وقائية من شأنها سلامة الحجاج، وتجنيبهم وغيرهم الإصابة بالفايروس الخطير، وخطط تكفل أمنهم واستقرارهم. وواصلت : ويجتمع الحجاج على صعيد عرفات يشكرون الله على ما أنعم به عليهم، في مشهد يؤكد المحبة والتآخي بين المسلمين، الذين لا يزالون يكتوون بنار من يتخذون من الطائفية منهاجاً لهم، ومحاور الشر منطلقاً لتنفيذ أجنداتهم، التي لا تتفق مع مبادئ الدين الإسلامي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الحج الذكي ) : يجتمع اليوم ضيوف الرحمن على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم وسط منظومة من الخدمات الشاملة والإجراءات الاحترازية، والتنظيم المحكم تحقيقاً لشروط التباعد الجسدي، وفي ذات الوقت تسهيلاً لأداء الحجاج نُسكهم بكل يسر وسهولة، وشأن كل عام يشهد الحاج نقلة نوعية جديدة في بيئة الحج بما ييسر أداء الركن الخامس في الإسلام، وهذا العام يشهد موسم الحج قفزة كبرى في تقديم الخدمات الرقمية، أو بمعنى آخر رقمنة الحج، عبر الاستفادة من التقنيات المختلفة ومستجدات التكنولوجيا لخدمة ضيوف الرحمن، وتنظيم مناسك الحج، وتوفير أعلى معايير الراحة للحاج. وأكدت : ومن هذه الخدمات التقنية تبرز بطاقة الحج الذكية، التي سيحملها جميع حجاج بيت الله في حج هذا العام، وتحتوي على معلوماتهم الشخصية والطبية والسكنية، وستسهم البطاقة في إرشاد وتوجيه الحجاج خلال أدائهم مناسكهم، وتنظم حركتهم بين المشاعر المختلفة، كما ستحد من الحج غير النظامي. وفي إطار الاهتمام بصحة الحجاج فعّلت وزارة الصحة العديد من التقنيات الطبية الحديثة في مستشفيات المشاعر المقدسة؛ لتسهيل الخدمة العلاجية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ومنها وحدة الطب الاتصالي التي تتيح متابعة حالة المريض عن بُعد وبما يُسهّل - بإذن الله - تقديم الخدمة للمريض في أسرع وقت، حال عدم وجود طبيب في مكان الحالة. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( حج استثنائي بمنظومة ذكية ) : تحرص السعودية منذ قديم الزمان على راحة الحجاج وتهتم بتطوير الخدمات المقدمة لهم عاما بعد عام، حتى وصلت إلى خدمات متطورة وحديثة، بفضل جهود الدولة الكبيرة والمستمرة، التي تحرص على التوسع في مشاريع الحج، وجعلها نموذجية، باعتبار الحج من أركان الإسلام، الذي يفد ملايين من المسلمين لأدائه. وفي مثل هذه الأيام تسخر السعودية جميع إمكاناتها الخدمية والبشرية لحجاج بيت الله، حتى يتفرغ الحاج للعبادة بكل يسر وسهولة، فلا يقلقه مأكل، ولا تشغله صحة، أو يبحث عن مأمن، ونرى كيف يقوم آلاف من العاملين في أعمال الحج من جميع الأجهزة الحكومية الأمنية والصحية، وغيرهم، بتنفيذ توجيهات القيادة السعودية لتقديم صورة نموذجية للعمل الإنساني، وحفاظا على الصورة الرائعة التي توارثوها جيلا بعد جيل، منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه. وتابعت : ومع الجائحة، التي تمر اليوم بالعالم وأثرت تداعياتها في جميع القطاعات والنشاطات، ولم تستثن أي دولة من العالم، كانت السعودية رغم هذه الظروف الصعبة، التي تعطلت فيها الأعمال والنشاطات، تستنفر جهودها وتجربتها في خدمة الحجيج، لاستمرار أداء هذه الشريعة المهمة، رغم الظروف الصحية الحرجة، من خلال تطبيق إجراءات احترازية محكمة وغير مسبوقة، لضمان صحة الحجيج من هذه الجائحة التي عصفت بالعالم أجمع. ولا شك أن جائحة كورونا أجبرت العالم كله على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، خاصة في حالة التجمعات والحشود الكبيرة التي تتزاحم في مكان واحد، وقد شهد العالم كيف أن تجاهل مثل هذه الاحترازات أو التساهل فيها يقود إلى موجات جديدة من انتشار فيروس كوفيد - 19، بل تسبب ذلك التساهل في تحور خطير، إضافة إلى زيادة عدد الإصابات وانتشارها، وأصبحنا نشهد سلالات جديدة كل يوم. ولأن الحج ركن من أركان الإسلام، وشعيرة عظيمة، فإن السعودية حكومة وشعبا تسعى جاهدة إلى إتمامها، حتى في هذه الظروف الصحية الراهنة، واستطاعت أن تسخر الإمكانات الكبيرة خلال موسم الحج الماضي، رغم التحذيرات العالمية من الوباء وسرعة انتشاره، لكن الحرص والتطبيق الدقيق وفق إجراءات واحترازات صحية صارمة، مكن الحجيج من أداء نسكهم بسهولة وأمان، وأعلنت السعودية في حينها خلو الحج من أي أوبئة، مع أن العالم في ذلك الوقت لم يكتشف أي لقاح في حينه. وقد أشاد بهذه التجربة كثير من المنظمات الدولية المهتمة بالجوانب الصحية، ومنها منظمة الصحة العالمية. وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( خطورة إرهاب إيران على العالم ) : استمرار النظام الإيراني في محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة عن طريق دعمه وتسليحه للجماعات الإرهابية التي تتمركز في دول عربية مثل لبنان وسوريا واليمن والعراق، وذلك لكي تستمر هذه العصابات في تنفيذ المزيد من الاعتداءات والجرائم الخارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية بغية تنفيذ الأجندات الخبيثة والمشبوهة التي يسعى لها النظام في طهران منذ ما يزيد على أربعة عقود. وأضافت : حين نعود لما قاله وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، حين حمل في تصريحات له لوسائل الإعلام ميليشيا الحوثي الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن التلاعب بملف صافر، وتجاهل التحذيرات الدولية من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة جراء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة. وما أضافه الإرياني، عن كون الإعلان الصادر عن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران برفض تنفيذ الاتفاق مع الأممالمتحدة بشأن السماح لفريق أممي بالصعود لناقلة النفط صافر وتقييم وضعها الفني وصيانتها، يؤكد استمرارها في المراوغة واختلاق الأكاذيب، وأن هذا الرفض من قبل الميليشيا يؤكد مساعيها لإفشال الجهود الدولية لاحتواء كارثة خزان النفط صافر، واستمرارها في اتخاذ الملف مادة للمساومة وابتزا ز المجتمع الدولي.. هذه المعطيات الآنفة الذكر تلخص المشهد الشامل الذي يدور فيه الحوثيون على وجه التحديد وأذرع إيران في المنطقة إجمالا وكيف أن الإرهاب الممارس من قبل هذه العصابات، وكما أنه يعصف بالأوضاع الإنسانية في الدول التي تتمركز فيها هذه الميليشيات الإرهابية مثل لبنان وسوريا واليمن والعراق، فهو يهدد الأمن الإقليمي بصورة تمتد آفاق خطورتها دوليا وعلى مختلف الأصعدة.