أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الفيصل رئيساً فخرياً لوقف لغة القرآن. أمير القصيم يستعرض تقرير "تجهيز". محمد بن عبدالرحمن يطلع على نشاطات شرطة الرياض. أمير نجران يزور مسجد أبي بكر التاريخي بعد تأهيله. أمير جازان يطلع على سير عمل الأمن الصناعي. الجبير يستقبل المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي. «كورونا» يفقد العالم 75 مليون وظيفة نهاية العام. رئيس هيئة الأركان يحتفي بخريجي دورة الحرب ودورة القيادة. الطيران المدني: المملكة داعمة للمبادرات الإقليمية والدولية المتعلقة بالطيران. السديس يكرم أئمة ومؤذني المسجد النبوي. السفير الفلسطيني: ستبقى المملكة قلعة فلسطين والعرب والإنسانية. التنسيق السعودي - الكويتي تحصين للمنطقة في مواجهة التحديات. فلسطين تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاستيطان. الخارجية الأميركية :السعودية هي الوجهة الأولى لحل قضايا المنطقة الشائكة الاتحاد الإفريقي يعلّق عضوّية مالي. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( إنتاج المعرفة ): قرار مجلس الوزراء في جلسته، أمس الأول، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار يتسق بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة في مؤشر التنافسية العالمية وتصنيف الجامعات السعودية على المستوى العالمي، ويتمثل في وجود ما لا يقل عن 5 جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي، مما يستدعي إجراء أبحاث جامعية عالية الجودة. وأضافت :لقد شهد العام الماضي حصول المملكة على مراتب متقدمة في تقرير مركز التنافسية العالمي من بين 63 دولة ، وفي نفس العام حققت أربع جامعات سعودية إنجازاً علمياً وتقدماً أكاديمياً وفق أشهر مراكز التصنيفات العالمية ، حيث تصدرت الجامعات السعودية قائمة الجامعات الأفضل عالمياً، والمراكز الأولى عربياً في تصنيف شنغهاي على التوالي للعامين 2019 و2020. وختمت:وهكذا تثمر رؤية المملكة في الإبداع والابتكار، بتوفير معارف نوعية للمتميزين وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالكشف عن المواهب وصقلها من خلال إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع إلى جانب الدور المهم لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتأسيس جمعية للمخترعين السعوديين ، ليتواصل التميز العلمي والابتكار في الجامعات والصناعات الوطنية وإنتاج المعرفة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن الطموح. وأوضحت صحيفة " الرياض " في افتتاحيتها بعنوان ( علاقات المرحلة المقبلة ): تنفرد العلاقات السعودية - الكويتية بمميزات خاصة، فهي علاقات أخوة وأشقاء تعززها روابط الدم والمصير المشترك، قبل أن تكون علاقات جوار وحدود جغرافية مشتركة، وتتميز بعمقها التاريخي، والذي يصل مداه إلى نحو 131 عاماً، عندما حلّ الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمهما الله - ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض العام 1902، ودور المملكة الحاسم في تحرير الكويت من الغزو العراقي، يؤكد عمق الروابط المتميزة، ويجسد روح الأخوة بين القيادتين والشعبين، ويضرب أروع الأمثلة في التلاحم والتعاون. وأضافت :ولذلك جاءت زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت الشقيقة إلى المملكة في أول زيارة خارجية له بعد توليه ولاية العهد، تأكيدًا على أهمية العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، وترجمة للعلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين، "واستكمالا لنهج البلدين في الاستمرار بدفع العلاقات إلى المزيد من الأفاق الأوسع، والتعاون في مختلف المجالات استشرافاً للمرحلة المقبلة في إطار رؤية البلدين التنموية" المملكة 2030 -الكويت 2035. وبينت أن جهود المملكة والكويت تتحد في جميع القضايا السياسية إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حريصان على تعزيز تعاون البلدين وخدمة مصالحهما، وهنا تبرز أهمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة التي تطمح القيادتان في رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، وتفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي الكويتي، وتعزيز مستوى الشراكات في مجال تطوير الحقول النفطية، لتتناسب مع طموحات وتطلعات قيادة وشعبي البلدين، في التطوير والإنجاز والعمل. وختمت:حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في البلدين، ساهمت في جعل العلاقة بين المملكة والكويت، نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول في التعامل مع جميع المتغيرات والظروف والقضايا المشتركة، التي تمثل تهديداً لأمن البلدين والمنطقة بشكل عام، وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية بما يخدم مصالحهما، ويدعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والوقوف يدًا واحدة لضمان الاستقرار وإبعاد المنطقة عن كل ما يحيط بها من مخاطر. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الاحتيال الإلكتروني.. المسؤولية والهدف ): ما يتوافر من سهولة في الإنجاز واختصار للأوقات الذي يأتي كنتيجة طبيعية لدخول التقنية عالم الخدمات بمختلف نطاقاتها ومجالاتها، بل إن أسلوب الحياة العصرية بات لا يحتمل وجود أي شكل من أشكال الخدمات إلا التي تتوافق مع هذا الواقع، وتسخر أحدث ما توصلت إليه التقنية في سبيل الارتقاء بجودة ما يقدم وتقريب المسافات وتسجيل إنجاز كافة التعاملات، ولكن السؤال الأهم هو.. ألن يؤثر ذلك على نسبة الأمان والخصوصية تحديدا في التعاملات المالية والمعاملات المدنية. وأضافت :ما تؤكد عليه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الرسائل الاحتيالية التي ترد عبر الرسائل النصية.. يأتي انطلاقا من كون هذه الرسائل تنشط بين حين وآخر في أوقات متفاوتة من العام بهدف الوصول إلى معلومات الأفراد وإيقاعهم في شرك الاحتيال الذي بات أسهل في زمن الثورة المعلوماتية، أمر يستوجب على جميع أفراد المجتمع استدراك أنه قد يكون ضريبة لذلك التطور فالواجب عدم الانجراف وراءها مهما بدت مطمئنة ومهما بلغ حجم الثقة في أسلوب مخاطبتها، فكما أن هناك وعيا مجتمعيا بأهمية مواكبة التطور الحاصل والقدرة على تسخير التقنية في الارتقاء بجودة الحياة. وأبانت : يفترض أن يكون لدى الجميع الوعي والإدراك التام لحجم الأخطار التي تحيط وتتطور بشكل متزامن مع هذا الواقع الحديث. وختمت :وعي المجتمع يحمي من خطر الاحتيال الإلكتروني، والإبلاغ عن هذه المحاولات عن طريق القنوات المختصة يسهم في الحد من انتشارها.. ولكن يقتضي أيضا عدم الترويج لها بحسن نية بل عدم التفاعل معها وتحذير الفرد للمحيط الذي يكون مسؤولا عنه بحجم خطرها.. بهدف الحماية مما قد يترتب من أضرار تمتد من الفرد لتطال دائرة أوسع في نطاق الاقتصاد الوطني والأمن المعلوماتي