استقبل ميناء جازان شحنة من الأنعام على متنها 11,500 رأس قادمة من دولة رومانيا، وذلك في إطار دعم الأمن الغذائي. وجرى تفريغ الأنعام الحية تمهيداً لتوزيعها على مناطق المملكة بعد فحصها من قبل أطباء المحاجر الحيوانية في وزارة البيئة والمياه والزراعة للتأكد من خلوها من أي أمراض محجريه. وتم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي يتمتع بها ميناء جازان لاستقبال مختلف أنواع البضائع، وما يمتلكه من الكوادر الوطنية المؤهلة، إضافة إلى التجهيزات والإمكانات المتطورة والمعدات والآلات المخصصة لأعمال الشحن والتفريغ ومناولة البضائع ومحطات البضائع والساحات والمباني والتجهيزات البحرية، والميزة التنافسية لميناء جازان في استقبال مختلف أنواع المواشي، حيث إن الميناء استقبل شهر ديسمبر الماضي أول سفينة من الأنعام وعلى متنها "12,000" رأس قادمة من دولة رومانيا، وسيواصل استقبال عدة سفن خلال المدة القادمة من عدد من الدول الأوروبية. وتعمل الهيئة العامة للموانئ على تعزيز إمكانات ومقومات ميناء جازان عبر تنفيذ الكثير من المشاريع الحالية والمستقبلية التي تهدف إلى رفع أداء وجودة الخدمات اللوجستية والكفاءات التشغيلية لتقديم أفضل وأعلى مستوى من الخدمة، مما يُسهم في جذب وتشجيع التجار ورجال الأعمال للاستفادة والاستثمار في المنطقة وخارجها في ظل الدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة للارتقاء بقطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن خلال المتابعة الحثيثة من قبل سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه العزيز للنهوض بالجانب الاقتصادي ودعم ميناء جازان خاصة. مما يذكر أن ميناء جازان يُعد واحداً من أهم الموانئ التجارية بالمملكة على ساحل البحر الأحمر، وذلك لوقوعه طرق التجارة البحرية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق أفريقيا، وهو البوابة البحرية الرئيسية للمنطقة الجنوبية بالمملكة.