نظمت جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم أول رحلة جوية، باتجاه إثيوبيا، بعد حوالي 5 أشهر من إغلاق حدودها الجوية والبرية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وغادر في هذه الرحلة أكثر من 200 مسافر، توجهوا على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، إلى العاصمة أديس أبابا. واعتمدت السلطات الكونغولية إجراءات صارمة، لمنع انتشار عدوى الفيروس بين المسافرين من وإلى البلاد، وذلك من خلال قياس درجات الحرارة، وفرض ارتداء الكمامة. وكانت السلطات الكونغولية قد أغلقت الحدود في 24 مارس الماضي، وأعلنت فرض حالة الطوارئ الصحية، قبل أن تعلن رفعها في 21 يوليو الماضي.