استأنف متحف مقعد جدة وأيامنا الحلوة بالمنطقة التاريخية نشاطاته باستقبال مرتاديه مع عودة الحياة لطبيعتها اليوم "الأحد" ، وسط اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتطبيق "البروتوكولات" والاشتراطات الصحية المعلن عنها . وشهد المتحف أعمال التعقيم والتطهير والنظافة لجميع أروقة المتحف ومداخله، حفاظاً على سلامة وصحة الجميع، حيث يحتوى المتحف على "جُدرانية جدة وأيامنا الحلوة"، و"مكتبة جدة وأيامنا الحلوة"، التي تعد نقاط ارتكاز مهمة في تنمية المنطقة التاريخية، إضافة إلى احتواء المتحف على مجموعة من المستندات والخرائط والمقتنيات والكتب والصور واللوحات النادرة، التي تمثل تاريخ مدينة جدة وامتدادها التاريخي . ويتميز متحف مقعد جدة وأيامنا الحلوة بقاعاته الكبيرة، لعقد جلسات المثقفين والمهتمين بالتاريخ والتراث، والأدباء والشعراء والمفكرين، حيث يعد المتحف من باكورة مشاريع المنطقة التاريخية ويهدف لإعادة الحركة لأزقتها، والحفاظ على إرثها التراثي الكبير .