عقد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بدعوة من معالي الأمين العام للمجلس الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف اليوم, الاجتماع الاستثنائي الثالث -عبر الاتصال المرئي- لمناقشة آخر المستجدات والترتيبات المتعلقة بالوقاية وعلاج فيروس كورونا COVID-19، واستمرار التنسيق والتعاون لتوحيد جهود دول المجلس في مجابهة الجائحة، ودور القطاع الصحي في العودة التدريجية للحياة الطبيعية في دول المجلس. ورفع الوزراء شكرهم وامتنانهم لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله- لتوجيهاتهم السديدة وحرصهم على صحة وسلامة الإنسان كأحد أهم الأولويات، وعلى الدعم السخي غير المحدود للقطاع الصحي ليقوم بمسؤولياته الكبيرة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مما انعكس على النتائج التي تحققت بالتحكم واحتواء المرض وعلاج المصابين به في دول المجلس، وإشادة الدول والمنظمات الدولية في مقدمتها منظمة الصحة العالمية بالجهود والإجراءات الاحترازية التي قامت بها دول المجلس. وأشاد الوزراء بالعمل الخليجي المشترك في مجال مواجهة الجائحة، وجهود اللجان بجميع مستوياتها والعاملة تحت مظلة مجلس التعاون، وسعي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون على تنظيم وتنسيق العمل المشترك، وتفعيل غرفة العمليات المشتركة والخاصة بالتعاون خلال الجائحة، وبخاصة تبادل المعلومات والتجارب والمبادرات الصحية، وتنظيم الاجتماعات المكثفة للجان، وإعداد التقرير اليومي الخاص بالوضع الصحي للجائحة في دول المجلس. وناقش الوزراء في هذا الاجتماع، الدليل الخليجي للاستعداد والاستجابة للأوبئة والجوائح، والبروتوكول الخليجي لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، وخطط دول المجلس للعودة التدريجية للأنشطة والأعمال بعد الأزمة، والإجراءات الاحترازات الصحية لفتح المنافذ البرية والجوية بين دول المجلس، واتخذ الوزراء العديد من القرارات الموجهة بالمضي قدما بشأن تلك الموضوعات. كما كلف وزراء الصحة بدول المجلس اللجان المختصة بالاستمرار في متابعة المستجدات الخاصة بالجائحة، والتواصل من خلال غرفة العمليات المشتركة، مؤكدين أهمية تبادل المعلومات ونقل الخبرات فيما بين دول مجلس التعاون.