أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان، أن جائحة كوفيد-19 فاقمت من التحديات التي تمر بها الصومال، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 1500 حالة إصابة بالفيروس. وأشار سوان، في إحاطة افتراضية قدمها لمجلس الأمن اليوم، إلى أن عواقب هذه الجائحة ستكون شديدة على الصومال حيث أنه قبل كوفيد-19، كان هناك أكثر من 5 ملايين صومالي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، من بينهم 2.6 مليون نازح معرضون للخطر بشكل خاص، إضافة إلى تأثر نحو مليون شخص بالفيضانات. وأكد أن الأممالمتحدة تعمل مع الحكومة الصومالية لتعزيز استجابة كوفيد-19، حيث أعادت وكالاتها وصناديقها وبرامجها توجيه أنشطتها لإعطاء الأولوية لكوفيد-19. وأبان ممثل الأمين العام الخاص أن الصومال أحرزت تقدما في استعادة المناطق التي تحتلها حركة الشباب الإرهابية، معرباً عن أسفه لعدم استجابة الحركة لنداء الأمين العام بوقف عالمي لإطلاق النار.