دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان، إلى وقف فوري لإطلاق النار في البلاد، مؤكداً دعم المنظمة الأممية لشعب الصومال في مواجهة التحدي غير المسبوق لانتشار الوباء العالمي لفيروس كورونا. وقال سوان في بيان نشر مساء اليوم: إن أسرة الأممالمتحدة في الصومال تقف جنبًا إلى جنب مع شعب الصومال خلال فترة الاختبار هذه، مؤكداً مواصلة دعم جميع الجهود المبذولة لمعالجة الأثر الصحي والاقتصادي والاجتماعي الطويل الأجل لكوفيد 19. وأفاد المسؤول الأممي جيمس سوان أن الأممالمتحدة تناشد الجميع في الصومال بأن يتكاتفوا في مكافحة هذا الوباء، مؤكداً الحاجة إلى الاتحاد لمنع انتشار الفيروس، وإيلاء اهتمام خاص لأكثر الفئات ضعفاً في المجتمعات، بما في ذلك النازحون داخليا والعجزة والمسنون. وجدد سوان دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي لوضع حد للعنف وانعدام الثقة والعداء، والتركيز على محاربة الفيروس، وليس بعضنا البعض. وأبان أن الأممالمتحدة وضعت إجراءات تشغيلية، طبية ودعما على نطاق المنظومة، كما قامت بإنشاء فرقة عمل لضمان استمرارية الأعمال. وفي ذات السياق أوضح الممثل القُطري لمنظمة الصحة العالمية في الصومال، الدكتور مأمون الرحمن مالك، أن المنظمة تعمل بشكل كبير مع السلطات الصحية الصومالية في بحث نتائج الحالات، وتتبع الاتصال، والاختبارات المعملية، والعزل وأنشطة الاحتواء بهدف قمع الفيروس وتأخير زيادة عدد المرضى. ومن جانبه أشار نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال آدم عبد المولى، إلى أن الدعم القوي للصومال مستمر، وإن الوكالات الأممية لا تزال تعمل وتواصل تقديم المساعدة الحيوية لمن هم في أشد الحاجة إليها. ولفت النظر عبد المولى، إلى أن الأممالمتحدة ، ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة لضمان حماية الشعب الصومالي، مع الحفاظ على أنشطتها المنتظمة لإنقاذ الأرواح التي تلبي احتياجات الصوماليين الأكثر ضعفاً. وبحسب البيان يخطط برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لتوزيع حصص غذائية لمدة شهرين تحسبًا لتدهور الوضع. ويواصل مكتب الأممالمتحدة للدعم في الصومال تنفيذ ولايته المتمثلة في تقديم الدعم اللوجستي لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وكذلك عناصر قوات الأمن الصومالية المنخرطة في عمليات أمنية مشتركة مع أميسوم. وتدعم وكالات وبرامج الأممالمتحدة الأخرى تنفيذ خطة استجابة كوفيد-19 من خلال توفير الخبرة الفنية واللوجستيات للحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الفيدرالية. ويتضمن الدعم تدريب العاملين الصحيين، وتوفير المعدات لمراكز العزل، بما في ذلك مجموعات الاختبار، ومعدات الحماية الشخصية وغيرها.