رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم، خلال جولة ميدانية المخزون الغذائي للسلع الرمضانية في أسواق محافظة القطيف وسط إقبال متزايد من المواطنين والمقيمين خلال الساعات المسموح بها بالتسوق ضمن الإجراءات الاحترازية للحد والوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19, حيث التسمت حركة التسوق التجارية بالتنظيم والمرونة والانسيابية والالتزام الواضح بالمسؤولية من الجميع والتقيد بتطبيق الاشتراطات الصحية. وتحدث العديد من المواطنين ل "واس" عن استقرار أسعار المواد الغذائية بالمحافظة ولم يكن هناك ارتفاع أو نقص فيها أو السلع الرمضانية الأساسية التي يتم شراءها هذه الأيام التي تسبق حلول الشهر الفضيل. ولفت عدداً من المواطنين خصوصية شهر رمضان الكريم ونكهته الروحانية، وارتباطه بعادات وتقاليد اجتماعية يكثر فيها الطلب على أصناف محددة من الطعام مثل الهريس واللقيمات والشوربة والمعكرونة، إضافة إلى استخدامهم للسلع الأساسية كالأرز والطحين والزيوت والسكر والشاي والقهوة واللحوم والألبان والخضروات والفواكه. وقال البعض : إن رمضان هذا العام يبذو مختلفاً تماماً عن أي عام مضى، نظراً لانتشار الوباء العالمي "فيروس كورونا" الذي تسبب في تغيير نمط وأسلوب الحياة لدى الكثير من الأسر بالمملكة، لافتين إلى أنهم فضلوا شراء السلع الرمضانية الضرورية فقط، نظراً لغياب التجمعات الأسرية وخلوها من الغبقات على المائدة الرمضانية. من جانبهم، ناشد عدد من التجار المتسوقين إلى عدم التهافت والتزاحم على شراء المواد التموينية وتخزينها، والعمل على الترشيد في الاستهلاك، مؤكدين أن جميع المواد الغذائية متوفرة بكميات تُغطي حاجة الطلب طوال الشهر الكريم وبأسعار مناسبة تلبي حاجات المواطنين والمقيمين على حد سواء. فيما شجع عدداً آخر من التجار المواطنين والمقيمين على الشراء والطلب عبر التطبيقات والاستفادة من خدمات التوصيل المنزلي بما يضمن سلامتهم والتخفيف من إمكانية التنقل وذهابهم إلى أماكن التسوق، والمساهمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. يذكر أن الأسواق والمحلات التجارية للمواد الغذائية في المحافظة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي فرضتها أمانة المنطقة الشرقية وسط متابعة من بلدية القطيف ومن بينها تعقيم وتطهير عربات التسوق والتباعد الاجتماعي بين المتسوقين بمسافة من متر ونصف إلى مترين إضافة إلى لبس القفازات وارتداء الكمام.