تشهد محلات بيع المواد الغذائية والأسواق التموينية بمنطقة جازان , وفرة في جميع السلع الغذائية التموينية بكميات كبيرة واستقرار أسعارها ، مع مراقبة مشددة من الجهات المختصة على الأسعار والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19" . ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية في جولة ل " واس " على بعض الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية في المنطقة, توافر السلع في أسواق "السوبر ماركت" والتموينات الغذائية ومحلات بيع الخضار والدواجن واللحوم والمخابز ، والحركة الانسيابية بين المستهلكين إلى تلك المواقع لشراء احتياجاتهم اليومية وسط حرص على استخدام الإجراءات الاحترازية التي وفرتها تلك الأسواق من خلال وضع المعقمات والقفازات عند المداخل. وفي لقاءات لمراسل "واس" بعدد من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية والمتسوقين الذين أبدوا ارتياحهم من توفر السلع الغذائية بشكل كبير وثبات أسعارها، مؤكدين أن حركة التسوق تُعد طبيعية وسط تفهّم ووعي المواطنين بعدم وجود أي شح للمواد الغذائية والتزامهم بالقرارات والإجراءات الاحترازية الوقائية التي أقرتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا. وبين المواطن حسن الشامي صاحب أحد الأسواق التجارية للمواد الغذائية بمحافظة بيش أن الأسواق مستمرة في عملها بشكل اعتيادي من خلال توفر مختلف المواد التموينية بما يتناسب مع حجم الطلب عليها ، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة في رفع وعي العاملين بسبل الوقاية من فيروس كورنا، داعياً المواطنين إلى عدم التهافت على شراء كميات كبيرة من الأغذية نظرا لتوفرها في كل الأوقات. فيما رأى المواطن عمار بن عبدالله القاضي الذي يعمل بائعاً في أحد محلات الجملة أن حركة البيع والشراء تبدو طبيعية خلال هذه الأيام ولا توجد تلك الزيادات الملحوظة والتسابق من قبل الأهالي على توفير كميات من المواد الغذائية والتموينية الزائدة عن حاجة أسرهم , مما يؤكد مدى الوعي الذي يتسم به المواطن والمقيم بمنطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة. وأشار عدد من المواطنين والمقيمين الذين التقاهم مراسل " واس " إلى أن المتسوق يجد كل ما يريده في جميع الأسواق من مواد غذائية واستهلاكية، معربين عن رضا الجميع عن أسعار السلع بشكل عام ، مؤكدين أن الجميع لمس وفرة المعروض من المواد الغذائية والاستهلاكية ، ولم يلحظوا أي ارتفاع في الأسعار، أو صعوبة في الحصول على كل ما يلزم من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.