أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات عمليات القمع والملاحقة والاعتقال العنصرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق عدد من المشاركين في المبادرات الشبابية المقدسية للوقاية من انتشار فايروس "كورونا" في مدينة القدسالمحتلة، وبحق عدد من الشبان ممن بادروا إلى توزيع نشرات وتعليق منشورات توعوية بشأن الوقاية من هذا الفيروس، بحجة "خرق السيادة الإسرائيلية على القدس". وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم ، أن اعتقال 12 مواطناً فلسطينيا ممن شاركوا في هذه الفعالية الإنسانية يشكل قمة إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الوجود الوطني والانساني الفلسطيني في المدينة المقدسة، ليس فقط بتعميق الاستيطان وبناء الجدران والعمل على تغيير هويتها القانونية والحضارية والتاريخية، بل طال هذه المرة الحرب على الصحة العامة للمواطنين الفلسطينيين. وأشارت إلى أن هذا القمع الإسرائيلي لهذه المبادرة الفلسطينية الشبابية المقدسية يأتي في وقت تتكاثف فيه الجهود الدولية والانسانية لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا بعيداً عن الخلافات والصراعات.