أسهمت جائزة جدة للإبداع, إحدى ثمرات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، بنسختيها الماضيتين ضمن ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة" في تنمية الحراك الثقافي والإبداعي بالمحافظة, مواصلةً التقدّم نحو تحقيق أهدافها في النسخة الحالية برعاية ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وتضع هذه الجائزة رؤيتها في أن تكون المحافظة رائدةً في تكريم المبدعين والمبدعات وتقدير وتحفيز الطاقات الإبداعية بجدة، كما تراعي عاماً بعد عام التنوع والتجديد في مجالاتها, واستكشاف إبداع الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك رواد الأعمال بما يحقق التكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والإبداعية التي تنبع من محافظة جدة. وفي نسختها الثالثة, استحدثت الجائزة مجال إبداع اللغة العربية "لغة القرآن" تعزيزا لمكانة اللغة العربية وتعميق استخدامها باعتبارها لغة القرآن الكريم, كما خصصت ل "رواد الأعمال" جائزة تسهم بدعم التنمية الاقتصادية بجدة عبر اكتشاف مبادرات ناجحة اقتصاديا لم تتجاوز العشر سنوات على إنشائها. يُذكر أن صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، كان قد شدّد خلال لقاءه باللجنة التنفيذية للجائزة, على أهمية أن تكون الجائزة عادلة وذات قيمة معنوية ومضمون وأثر مجتمعي. وقد وثّق موقع الجائرة تسجيل 1083 مبادرة في مختلف مجالات الجائزة الستة, فيما تواصل لجنة التحكيم فرز تلك المبادرات ترقباً لإعلان وتتويج سموه للفائزين والفائزات بهذه النسخة خلال الأسابيع القادمة, مسبوقاً بمعرض للمبادرات المتقدمة.