أسهم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في زيادة مبيعات الأسر المُنتجة، حيث تتواجد تلك الأسر بكثافة في الأماكن التي خصصت لها في المهرجان، لتقديم منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، حيث شهدت الحركة التجارية لسوق شارع الدهناء التجاري في الصياهد قوة شرائية لافتة. وتنوعت معروضات الأسر المُنتجة في المهرجان ما بين المنتجات الشعبية والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، بالإضافة إلى إعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأنواع والأصناف الأخرى من المأكولات الشعبية والمشروبات، وأنواع التمور المختلفة والقهوة العربية والإقط والسمن، والعسل الطبيعي، التي لاقت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان منذ انطلاقه. وامتدحت أم هذال التسهيلات التي وجدتها من إدارة المهرجان، مبينةُ أنها تتواجد من الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل لعرض وبيع منتوجاتها الشعبية, مبينة أن الحركة السوقية في المهرجان مختلفة من ناحية المبيعات والقوة الشرائية، فما يتم بيعه خلال فترة المهرجان يُعادل مبيعات نصف عام. فيما أكدت أم محمد، أن المكان المخصص للأسر المُنتجة سهل على المشاركات عرض وبيع منتجات الحرف اليدوية والتراثية التي تربط الماضي بالحاضر، مبينة أن هناك طلبات كثيرة على الأشياء التي تتعلق بالتراث الشعبي، بما في ذلك مستلزمات الإبل، وخاصة "الجلال" لتدثيرها من الأجواء الباردة، وأدوات نتف الشعفة التي تعد جزء من الجمال، حيث أن مبيعات اليوم الواحد في المهرجان تُعادل مبيعات أسبوع كامل، وبعض الأحيان الشهر في المناطق الأخرى التي تتواجد فيها الأسر المنُتجة.