واصل ملتقى القيادة المدرسية جلساته في يومه الثاني على التوالي بمناقشة أعمال لقاء قادة الإشراف التربوي في المملكة الذي تنظمه الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة حالياً بعنوان " دور مشرفي ومشرفات القيادة المدرسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي "، وذلك بقاعة الأمير فيصل التعلمية بالباحة . واستعرض اللقاء في يومه الثاني خمس أوراق عمل تحدثت عن الإشراف التربوي ونواتج التعلم قدمها مدير إدارة الإشراف التربوي بعرعر محمد بن داود العطيوي ، ثم ورقة أخرى بعنوان " تحسين التحصيل الدراسي في ضوء نموذج بروكسي للتغيير" قدمتها جوهرة القحطاني من تعليم الأحساء. وشهد الملتقى عدة ورش عمل منها ورشة "تهيئة الميدان التربوي لبرامج التقويم التحصيلية والدولية" ،وورشة "التحفيز ودافعية التحصيل الدراسي" ،وورشة عمل بعنوان "أسباب الضعف الدراسي وآليات العلاج" ، ناقش فيها مشرفو الوزارة وقادة الإشراف التربوي الخطط والبرامج التي أعدتها الإدارات والمؤسسات التعليمية لرفع التحصيل الدراسي. وأكدت مساعدة مدير عام الإشراف التربوي شذى محمد البريه أهمية الملتقى في تحقيق أهداف الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم من خلال بناء أدوات وإعداد أساليب تساعد في رفع مستوى التحصيل الدراسي على مستوى المشرف التربوي وقائد المدرسة والمعلم، مشيرة إلى أهمية وجود التخطيط الجيد بعد تشخيص الواقع من حيث تحديد نقاط القوة والتحديات والفرص لبناء خطة تنفيذية تدعم برامج التحصيل الدراسي بشكل خاص ونواتج التعلم بشكل عام ،وأهمية المتابعة والتأهيل وتنمية المهارات من قبل مشرفي القيادة المدرسية التي تساعد قادة المدارس في العمل على تنفيذها وتسهم في تحقيق أهداف الوزارة ورفع مستوى التحصيل الدراسي . من جهة أخرى أوضحت مدير إدارة القيادة المدرسية بالإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة منيرة محمد الروساء أن هذا اللقاء الذي تنظمه الإدارة العامة للإشراف التربوي لمشرفي ومشرفات القيادة المدرسية له الدور الأكبر والأثر البارز في إنتاجية وتفعيل وتطبيق النظام في العملية التعليمية والتربوية بمختلف أوجهها وأبعادها تخطيطا وتنظيما وإشرافا وتوجيها وتقويما من خلال تجويد نواتج التعلم ورفع مستوى التحصيل الدراسي. وبينت مشرفة القيادة المدرسية بالإدارة العامة للإشراف التربوي الجوهرة الغملاس أن الملتقى الذي يشارك به العديد من مشرفي ومشرفات العموم بوزارة التعليم، و قدم خلاله العديد من الورش و أوراق العمل المتميزة، التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الإشرافي والتربوي ويبقى له الأثر جيل بعد جيل.