صرّح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة. وقال معاليه: إنَّ هذه الذكرى العظيمة تأتي وقد تحقّقت للملكة العربية السعودية بعهده إنجازات كثيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي؛ وبفضل من الله ثم جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - تنعم المملكة بالخير والأمن والرفاهية والسلام، ولمس أبناء الوطن في عهده ما كانوا يطمحون إلى تحقيقه من مشاريع تنموية رائدة في المستويات كافة؛ مما يجعلنا نفاخر بحُنْكة القيادة وتفانيها في خدمة الوطن والمواطن، والحفاظ على وحدة الوطن وتلاحم أبنائه حول قيادته الرشيدة من أجل حاضر زاهر ومستقبل مشرق. وأردف معاليه : إن هذه الذكرى تأتي في الوقت الذي يشهد الوطن والمواطن أثر الرؤية الطموحة التي أطلقها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -؛ للنهوض بالوطن إلى مستويات البلدان المتقدمة على أسس المنافسة العلمية والعملية والمهنية العالية التي تُبنى بها دولة المؤسسات، وتتضمن حلولاً تنموية جديدة وفعّالة لمواجهة التحديات ورفع قدرات الكفاءة والإنتاجية مع التوسع في الخِدْمات التي تنعكس إيجابًا على الوطن والمواطن في الحاضر والمستقبل، ليسعد أبناؤنا بوطن آمن يلبي طموحات الأجيال القادمة. وأشار معاليه إلى أن الأمة الإسلامية والعربية تلمس في عهده الدور الكبير والعظيم المتمثل في وقوف المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في مواجهة الأزمات الخانقة، والمنعطفات الخطيرة التي تمر بها الأمة، والتصدي للمؤامرات التي تحاك لها لتفريقها وتمزيقها؛ لتعكس حرص القيادة السعودية الكبير على مستقبل الأمة والنهوض بها؛ إيمانًا بالدور الذي تقتضيه المكانة الدينية التي تتبوأها المملكة بين الدول تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية. وختم معاليه بقوله: تجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، وإخلاص العمل من أجل تقدّم ورفعة بلادنا بين الأمم؛ يسرني -باسم جامعة الملك سعود ومنسوبيها- بهذه المناسبة العظيمة أن أرفع التّهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ولأبناء الوطن كافة, سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد وقادته، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار، وأن ينصر ويحفظ جنودنا البواسل المرابطين الذين يؤدون الواجب في سبيل الدفاع عن الوطن وسلامته.