كشف المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، عن اعتماد 59 مدرسة للطفولة المبكرة بالمنطقة الشرقية التي ستبدأ الدراسة بها مطلع العام الدراسي الجديد بمشيئة الله تعالى. وأوضح الباحص أن عدد الأطفال المتوقع التحاقهم بها قرابة 6387 بينما عدد الصفوف الأولية بنين التي ستلتحق بمدارس الطفولة المبكرة 171 وعدد الطلاب المتوقع التحاقهم بها 3899 طالبا فيما بلغ عدد فصول رياض الأطفال 268 فصلا. وأضاف أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وبمتابعة من مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان قامت بتشكيل لجنة خاصة من مختلف الإدارات المعنية تشرف بشكل مباشر على عملية التأهيل والتجهيز لجميع المدارس المعتمدة والعمل على تهيئة مرافقها, حيث تشكل هذه المدارس "الطفولة المبكرة" التي تضم الفئة العمرية من 4 سنوات إلى 9 سنوات فرصة كبيرة لرفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال ورفع كفاءة استخدام المباني المدرسية، وردم الفجوة في التدريس بين رياض الأطفال والصفوف الأولية والعمل على تحسين جودة التعليم ورفع نسبة مرحلة الطفولة المبكرة من 17% في عام 2018 إلى 95 %في عام 2030 وتطوير منظومة التعليم وتحقيق نواتج أفضل لباقي مراحل التعليم, كما سيتم إسناد تدريس الصفوف الأولية 1 ، 2 ، 3 ابتدائي للمعلمات على أن يكون هناك فصول دراسية منفصلة ودورات مياه خاصة للطلاب وكذلك الطالبات. وبيّن الباحص أن تعليم المنطقة يعمل حاليًا بشكل متواصل من خلال الإدارات ذات العلاقة لضمان الجاهزية القصوى لهذه المدارس، لتؤدي الدور المنوط بها على الوجه الأكمل، تحقيقاً لاستراتيجية وزارة التعليم المتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وألمح الباحص أن مرحلة الطفولة المبكرة تمثل أهمية كبيرة في إكساب الطفل المهارات والمعارف والقيم, حيث تشكل المرحلة الأهم في حياته كما أنها تساعد على بناء المهارات في مرحلة يتطور فيها دماغ الطفل وهي استثمار في المستقبل. وأشار إلى أن الإدارة وبإشراف مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان قد اتخذت جميع الإجراءات التي تضمن تجهيز المدارس لهذه المرحلة وفق خطة زمنية مجدولة لانتهاء كامل الأعمال واحتياجات مدارس الطفولة المبكرة للانطلاق مع بداية العام الدراسي الجديد وبما يعود بالفائدة على أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وتحقيق الجودة في التعلم والتعليم. وأضاف أن هناك حملة إعلامية بدأ العمل بها عبر المنصات الإعلامية الرسمية لتعليم الشرقية تتضمن التعريف بهذه المرحلة وأهميتها ودورها في بناء المهارات وتعزيز القيم لدى الطفل.