أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات الإرهابية المميتة التي وقعت في مقديشو أمس، التي استهدفت مكاتب الإدارة الإقليمية في بنادير والمناطق المحيطة بفيلا الصومال. جاء ذلك في بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الذي أعرب فيه عن خالص تعازي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لأسر الضحايا وأحبائهم، مؤكداً دعم الأممالمتحدة وتضامنها الكاملين مع شعب الصومال وحكومته الاتحادية. ونقل المتحدث تأكيد الأمين العام غوتيريش على أن الأممالمتحدة لا تزال ملتزمة بدعم شعب الصومال في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. وأفاد البيان أن تقارير وسائل الإعلام الأولية تشير إلى أن قنبلة انتحارية قد انفجرت داخل مبنى البلدية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص، من بينهم رئيس البلدية عبدالرحمن عمر عثمان. وفي ذات السياق قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان، في بيان أصدره : "إنني أشعر بالأسف لهذا الهجوم الشنيع الذي لا يظهر فقط تجاهلًا عنيفًا لحرمة الحياة البشرية، بل يستهدف أيضًا الصوماليين الذين يعملون لتحسين حياة إخوانهم الصوماليين في منطقة مقديشو- بنادير"، مؤكداً أن الأممالمتحدة تقف إلى جانب شعب وحكومة الصومال في رفضهم لهذه الأعمال الإرهابية.