افتتح صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم، فعاليات ورشة عمل "العمليات الإنسانية المتزامنة مع سير العمليات العسكرية ومرحلة الاستقرار في اليمن"، التي تنظمها قيادة القوات المشتركة بالشراكة مع مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA والوكالة الأمريكية للتنمية USAID وإدارة التنمية الدولية البريطانية DFID، بمشاركة عددٍ من منسوبي القوات المسلحة ومنسوبي أعضاء التحالف، وذلك في فندق الماريوت بالرياض. وقال سموه في كلمته خلال الافتتاح: إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن هي في الأساس دعم وهدفها إنساني بحت، وحماية الشعب اليمني من التمدد الإيراني والمليشيات الحوثية، ولمعرفتنا التامة ما سوف يعانيه الشعب اليمني لو لم تتدخل المملكة وحلفاؤها لحمايتها، وأي عمل يصب لرفع مستوى المعيشة لإخواننا في اليمن لتحقيق التنمية والاستقرار، عادّاً هذا العمل بالإيجابي ويفوق العمل العسكري، وأن العمل العسكري يقوم بحمايتهم بالمقام الأول، داعياً الجميع إلى تفهم ذلك وأن أمامهم برنامج مكثف في العمليات العسكرية. بعد ذلك ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر كلمة عبر فيها عن شكره لسمو قائد القوات المشتركة، على تنظيم هذه الورشة المهمة حول دور العمليات المدنية والعسكرية لدعم الأنشطة الاغاثية والإنسانية، مؤكداً أن الورشة تأتي للدفع قدماً بعجلة الاستقرار لتحقيق الأمن والسلام لليمن الشقيق، مثنياً على القائمين في تنظيم هذه الورشة والإعداد المميز لها. كما رحب آل جابر بجميع الوكالات التنموية في الدول الصديقة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة والأشقاء في دلة الإمارات العربية المتحدة ووكالات الأممية ممثلة بمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الدولية والمهتمين بالشأن اليمني، مبيناً أن الورشة ستفتح مجالا أكبر لطرح الرؤى التي من شأنها الرفع من المستوى التنسيقي بين مختلف المنظمات العاملة في الداخل اليمني. وأضاف أن المملكة ومن منطلق دوها الريادي في المنطقة وشعورها الإنساني نحو الأشقاء في اليمن سعت إلى مد يد العون للأشقاء في اليمن. يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الدورات وورش العمل والندوات التي تنظمها قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وتستمر ثلاثة أيام.