بدأ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، زيارته الرسمية لجمهورية مورتانيا الإسلامية التي تستمر عدة أيام، يرأس خلالها وفد المملكة نيابة عن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا، برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز، تحت عنوان (وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة تيارات التطرف وخطاب الكراهية)، وتنطلق أعماله اليوم ويستمر يومين. ويناقش المؤتمر في جلساته التي تتواصل على مدى يومين أربعة محاور رئيسية هي: وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التطرف، والإسلام وقيم التسامح والتكافل، والمؤسسات الحاضنة للإسلام ودورها في تحصين المجتمع من التطرف، وخطاب الكراهية وآثاره السلبية على الأمة. ويلقي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل كلمة نيابة عن الوزير آل الشيخ في الجلسة الافتتاحية لأعماله، يستعرض خلالها تجربة وجهود المملكة العربية السعودية في نشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والعنف، وإسهاماتها لتعزيز ثقافة الحوار ونبذ الكراهية، حيث يشارك علماء وباحثين ودعاة وأكاديميين من مختلف الدول العربية والإسلامية في جلسات وأعمال المؤتمر. وكان في استقبال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية لدى وصوله لمطار نواكشوط الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مورتانيا هزاع بن زبن المطيري، والأمين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي إدريسا كبي، ونائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية بمورتانيا الدكتور محمدو المرابط، وأعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة. وتأتي مشاركة الشؤون الإسلامية في المؤتمر بتوجيهات من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لإبراز جهود المملكة في خدمة العمل الإسلامي في مجالاته كافة، وتأكيد رسالة المملكة الريادية في نشر الوسطية والاعتدال، وإشاعة ثقافة التسامح، ونبذ العنف والكراهية.