اتفقت الصينوالسنغال على أهمية العمل بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا. وقال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي: "إن الصين ستواصل دعمها الثابت للسنغال في اتباعها لمسارها التنموي الخاص وحماية حقوقها المشروعة، مشيدًا بالدعم المستمر الذي تقدمه السنغال لموقف الصين المشروع في قضايا تخص مصالحها الجوهرية. وأضاف وانغ، أن السنغال اخذت زمام المبادرة في غرب إفريقيا بتوقيعها على وثائق تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، كما فتح دورها كرئيس مشارك لمنتدى التعاون الصيني - الإفريقي (فوكاك) أفقًا جديدًا أمام العلاقات الثنائية. من جانبه أكد وزير خارجية السنغال صديقي كابا، أن الصين شريك استراتيجي مهم للسنغال وصديق يهتم بحق بالتنمية السنغالية، مشيدًا بإنجازات الصين الكبيرة في انتشال ما يزيد على 700 مليون شخص من الفقر والنهوض بالسلام والاستقرار العالميين. وأفاد أن مبادرة (الحزام والطريق) والمبادرات الثماني الكبرى بالتعاون مع القارة السمراء التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك)، تتشابك بشكل كبير مع أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وخطة السنغال الصاعدة التي اقترحها الرئيس ماكي سال، الأمر الذي من شأنه أن يجلب المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجميع من أجل الصين وإفريقيا.