استقبل فخامة رئيس جمهورية السنغال ماكي صال في العاصمة داكار أمس, معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية السنغال، بحضور وزير الخارجية صديقي كابا، وكبار المسؤولين في الحكومة السنغالية. وبحث الجانبان خلال اللقاء التحضيرات الخاصة بعقد الدورة الحادية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي "كومياك", التي تستضيفها العاصمة السنغالية داكار في مايو القادم، فيما أبلغ الأمين العام فخامته بآخر المستجدات المتعلقة بالقمة الإسلامية القادمة والمقرر عقدها في غامبيا العام المقبل. وأثنى معالي الأمين العام للمنظمة على الدور القيادي والمحوري للرئيس السنغالي في تحقيق الاستقرار في شبه المنطقة، مشيداً بجمهورية السنغال لدورها البارز في المنظمة وإسهامها الفاعل في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، ما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. من جانبه أكد فخامة الرئيس السنغالي، التزام بلاده بتفعيل عمل لجنة "الكومياك" لمعالجة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون فيما بين بلدان المنظمة، لا سيما في المجال الاقتصادي والاجتماعي. وكان الدكتور العثيمين قد بحث في وقت سابق والوفد المرافق له خلال زيارته إلى جمهورية السنغال، مع وزير خارجية السنغال صديقي كابا، التعاون الثنائي بين منظمة التعاون الإسلامي والسنغال والقضايا التي تهم المنطقة.