رفع معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لتوليه أيده الله مقاليد الحكم. ووصف معاليه ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين التي تصادف الثالث من ربيع الآخر من كل عام بالذكرى المجيدة التي ترسم نموذجاً فريداً من التلاحم بين المواطن السعودي وقيادته، وتترجم الولاء والمحبة للقيادة، والاعتزاز والفخر بما حققه الوطن من إنجازات تنموية وحضارية في هذا العهد الزاهر. وقال معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله منذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية في الثالث من ربيع الآخر لعام 1436ه، قاد البلاد إلى بر الأمان بالحكمة والحنكة والثبات في ظل ظروف دقيقة محيطة وتحديات صعبة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى مقاليد الحكم اولى خدمة الدين والوطن جل اهتمامه وحرص على تحقيق التنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة ورخاء شعبها والمحافظة على رفعة ومكانة المملكة العربية السعودية شامخة كما أسس لها المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. وبيّن الدكتور المعطاني أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أسس لمرحلة تطويرية وإصلاحيةٍ وتنمويةٍ شاملة تجسدت في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030 الطموحة، مما أسهم في تحقيق إنجازات ومكاسب على المستوى المحلي والدولي عززت من متانة وقوة الاقتصاد الوطني والدور الذي تقوم به المملكة الاقتصادية والسياسية على الساحة الإقليمية و الدولية. وأكد نائب رئيس مجلس الشورى أن المملكة خطت خطوات جبارة خلال الأربع سنوات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين , إذ زخرت المدة التي تولى فيها حفظه الله مقاليد الحكم الكثير من الإنجازات و تدشين العديد من المشروعات الاقتصادية العملاقة، كما شهدت صدور قرارات حاسمة وإجراءات حازمة على الصعيد الخارجي فواجه بعزم الأطماع الحوثية والإيرانية من خلال اطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في اليمن لتواصل المملكة ودول التحالف جهودها في نصرة الحق واستتباب الامن والسلم في المنطقة. وأضاف معاليه أن قيادة خادم الحرمين الشريفين تميزت باستراتيجية بناءة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة ورفعتها، والعمل على تحقيق الاستقرار والنماء في الداخل ونصرة قضايا الامة العربية والإسلامية, مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين أعطى بناء الانسان السعودي أهمية خاصة لإيمانه حفظه الله بأن بناء الوطن وتطوره في جميع المجالات يعتمد على الطاقات الشابة من ابنائه فأتاح لهم المشاركة في قيادة عجلة التنمية في البلاد وتولي المناصب العليا في الدولة يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يقود مسيرة التطوير والإصلاح والنماء في البلاد. وأكد الدكتور المعطاني أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل شبر من أرض المملكة هي ديدنه منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض إذ جبل حفظه الله على متابعة شؤون البلاد وتلمس احتياجات المواطنين في أرجاء الوطن لافتا إلى ما حققته زياراته الأخيرة المباركة في عدد من مناطق المملكة التي شملت منطقة القصيم ومنطقة حائل ومنطقة تبوك ومنطقة الجوف والحدود الشمالية من تدشين لمشاريع عملاقة و الوقوف مباشرة على متطلبات جميع المناطق والمحافظات والدفع بعجلة التنمية المستدامة التي تنفذها قطاعات الدولة المختلقة وفق رؤية 2030 . وسأل معالي نائب رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه, المولى عز وجل أن يديم على المملكة عزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.