كرّمت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، مساء أمس، 42 حافظة للقرآن الكريم من طالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية . وأكدت سمو الأميرة عبير على النهج القويم الذي قامت عليه هذه الدولة الرشيدة أيدها الله منذ تأسيسها في خدمة القرآن ورعايته حفظته، منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى عهدنا الحاضر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على تعليم القرآن الكريم ورعاية حفظته، مهنئة الخريجات وأسرهن لفوزهن بتاج الوقار ليكون نورا لهن في الدنيا والآخرة. واستهل الحفل بآيات من القران الكريم, ثم ألقت مديرة الإشراف النسائي بالجمعية وفاء الحربي كلمة أعربت فيها عن شكرها لسمو الأميرة عبير على رعايتها للحفل ومشاركة الطالبات المكرمات فرحتهن بإتمام حفظ كتاب الله، مهنئة الحافظات بما نلنه من شرف، ودعتهن إلى تمثل كتاب الله في كل مناحي الحياة، فحافظ القرآن متميز في أقواله وأعماله وإنجازاته. واستعرضت الحربي برامج وفعاليات حلق التحفيظ التي أثمرت ولله الحمد عن حفظ هذه الكوكبة لكتاب الله وتعلمه، مشيدة بما تلقاه الجمعية من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة - أعزها الله - للقيام بواجبها تجاه تعليم القرآن الكريم، مثمنة لسمو أمير المنطقة الشرقية وللأميرة عبير دعمهما للجمعية . عقب ذلك، تم عرض فقرة بعنوان " صروح الخير "، الذي يعرض إنجازات المدارس النسائية وتضمنت صورة مشرقة لقراءات من القران الكريم، وفقرة مؤثرة لفتيات عرضوا اعظم كتاب، ثم فقرة رحلة النور مع فتيات اجتازوا عقبات الحياة ونالوا حفظ القرآن التي تحكي تجارب حافظات القرآن ومشوار حفظهن لكتاب الله. بعدها, ألقيت كلمة الحافظات اللاتي عبّرن فيها عن سعادتهن بحفظ كتاب الله الذي يعد منهج ودستور حياة، مثمنات لسمو الأميرة عبير حضورها ومشاركتها فرحتهن وتكريمهن في هذه المناسبة . وفي ختام الحفل, تم تكريم الحافظات والداعمين، وتقديم درع لحرم سمو أمير المنطقة الشرقية لدعمها ورعايتها لحافظات كتاب الله.