أقام المنبر اليمني للدراسات والإعلام الليلة الماضية أمسية رمضانية ثقافية بحضور عدد من المثقفين والشعراء والباحثين والإعلاميين اليمنيين. وألقى مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام المنظم للفعالية الدكتور عبدالمجيد الغيلي في بداية الأمسية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي منحت المثقف اليمني الفرصة لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تأتي في سياق معركة شاملة يخوضها الشعب اليمني ضد المليشيا الحوثية الانقلابية الإيرانية. واستعرض الغيلي في كلمته إنجازات المنبر اليمني للدراسات والإعلام على المستوى التوعوي والإعلامي المساند للتحالف العربي والشرعية في حربها ضد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مشدداً على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وتوجيه السهام نحو العدو الحقيقي للشعب اليمني، حاثاً شركاء القضية داخل المكونات السياسية والاجتماعية في اليمن على الابتعاد عن تشتيت الجهود وطالبهم بالوحدة والاتحاد ضد المشروع الإيراني في اليمن وهو الخطر الذي يهدد الجميع. وأكد أن المنبر اليمني للدراسات والإعلام يهدف لتقديم صورة ذهنية إيجابية لليمنيين، مشيراً إلى الفعاليات التي نفذها وأسهمت في إبراز المواهب اليمنية والكفاءات والإنجازات في كل مجالات الحياة. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الثقافة اليمنية عبدالرحمن النهاري كلمة باسم معالي وزير الثقافة راعي الأمسية مروان دماج، شكر فيها مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام، لمبادراته الثقافية والإعلامية التي أثرت وساندت العمل الإعلامي الوطني المواجه للمليشيا الحوثية الايرانية وأثنى على جهود المنبر اليمني في المجالات الإعلامية والثقافية التي قامت بدورها البناء في مجابة الفكر الحوثي الطائفي في ظل حرص المليشيا الانقلابية الحوثية على تجريف أدوات الفعل الثقافي وتغييب وسائل العمل الثقافي، ومارست كل أنواع الجرائم الثقافية بحق المثقفين والرموز والواجهات الثقافية في اليمن، وأشار في هذا الصدد إلى ما تتعرض له مدينة صنعاء التاريخية من تشويه وطمس لهويتها التاريخية على أيدي أعداء الهوية اليمنية ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران وما تقوم به من تدمير وطمس لتاريخ صنعاء القديمة. كما حذر النهاري من الهجمة الهمجية الحوثية الطائفية على مدينة زبيد التاريخية وما تتعرض له من محاولات لتخريبها ونقل المعارك إلى مبانيها وحصونها وعمرانها التاريخي عن طريق استحداث الثكنات العسكرية، والتترس بمبانيها وتفخيخ مبانيها التاريخية الأثرية بغية فتح معركة بداخلها لتخريب معالمها التاريخية. وأكد النهاري ضرورة التحام الصف الوطني وعدم افتعال المعارك الجانبية والاتحاد بوجه الخطر الأكبر الذي يهدد اليمنيين جميعاً المتمثل بمليشيات الحوثي الانقلابية الطائفية. كما أكد النهاري في ختام كلمته أن اليمن عبر آلاف السنين تنتصر لهويتها، وتدحر مثل هؤلاء الذين يطرؤون على تاريخها، وقريباً ستعود اليمن لليمنيين، وتلتحم بمحيطها العربي وتعود لحاضنتها العربية، وترحل عنها مليشيات الحوثي إلى الأبد. // يتبع // 17:51ت م 0099
عام / المنبر اليمني للدراسات والإعلام يقيم أمسية رمضانية عن خطر ميليشيا الحوثي على الثقافة اليمنية / إضافة أولى واخيرة من جانبه تحدث الباحث ثابت الأحمدي عن تاريخ الإمامة في اليمن، وعن مرتكز النظرية الهادوية، وأكد أنها نظرية سياسية وليست فقهية، تقوم على الحكم والإمامة، مدللاً على ذلك باستعراض تاريخي للخروج على الأئمة بخلفية إيديولوجية، فلا يوجد في تاريخ اليمن إمام على الإطلاق إلا وخرج عليه آخر مشيراً إلى أن مليشيات الحوثي الانقلابية هي امتداد لذلك الفكر التدميري العنصري، لكنه الآن ارتبط أيضاً بالمشروع الإيراني الفارسي الطائفي المقيت. وتخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية للشاعر اليمني ناصر العشاري دعا فيها القبائل والمحافظات اليمنية للثورة والانقضاض على ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية ودحرها من كل مكان في اليمن. كما شارك فنان اليمن محمد الأضرعي بفقرة ساخرة عن ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية الطائفية واستخفاف زعيم التمرد عبدالملك الحوثي بعقول أتباعه. يذكر أن المنبر اليمني للدراسات والإعلام يقيم فعاليات وأنشطة وحملات إعلامية ضمن الجهود الإعلامية المساندة للتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية ويقدم إصدارات ودراسات وتقارير ميدانية، ويصدر مجلة شهرية مطبوعة، وله إسهامات إعلامية كبيرة في إطار المجهود الإعلامي المساند للشرعية في اليمن.