أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على أهمية الدور الذي تضطلع به الدول الإفريقية الأعضاء لدى المنظمة، والإسهام النوعي الذي تقدمه لتعزيز العمل الإسلامي المشترك، خاصة في ظل ترقب انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشر في جمهورية غامبيا عام 2019. وثمّن معاليه الاهتمام المتزايد والدور المتنامي لغامبيا تجاه منظمة التعاون الإسلامي الذي بدا جليًا من خلال مبادرتها لاستضافة القمة الإسلامية القادمة، التي تعتبر خطوة في سياق دعم عمل المنظمة وتعزيز دورها في العالم الإسلامي. يذكر أن الرئيس الغامبي آداما بارو ، كان قد استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي زار مؤخرًا العاصمة الغامبية بانجول، بحث خلالها الترتيبات الجارية لعقد القمة الإسلامية، بالإضافة إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان معالي الأمين العام للمنظمة قد هنأ الرئيس الغامبي على الانتقال السياسي السلمي والناجح للسلطة، مثنيًا على قيادته الحكيمة للدولة وعلى جهوده الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد. والتقى الدكتور العثيمين بوزير خارجية غامبيا حسين دابو وتناول الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا.