تستضيف مدينة الرياض غداً وبعد غد ملتقى "استديو المستقبل" الدولي بعنوان (الحياة وكيفية ضمانها لأجيال المملكة القادمة) بمشاركة نخبة من الرواد والمفكرين والمتطلعين للمستقبل بمشاركة عدد من صناع القرار في السعودية. ويهدف الملتقى إلى رسم رؤية واضحة لجودة حياة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، مع ضمان مشاركة عدد من أبناء المجتمع السعودي للتعبير والمساهمة في توسيع أطر التفكير لصناع القرار المسؤولين عن تقديم برنامج جودة الحياة في طريق المملكة نحو رؤية 2030. وسيقام الملتقى بضيافة معالي رئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد بن عقيل الخطيب بصفته رئيساً لمجلس إدارة لجنة برنامج جودة الحياة، إحدى لجان برامج تحقيق الرؤية 2030 والمعنية بتنسيق وتوحيد الجهود بما يخص المبادرات الثقافية، الترفيهية والرياضيّة بما ينعكس على رفاهية وجودة حياة المواطن والمقيم في المملكة. وستشارك فيه صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون التخطيط والتطوير. وقال الخطيب بهذه المناسبة : "ونحن نعيش تفاصيل رحلتنا الطموحة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -تقع أحد أهم مسؤولياتنا اليومية على توحيد الجهود لرفع مستوى جودة الحياة داخل المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأهداف الرئيسة التي نتطلع إلى تحقيقها لتصبح المملكة العربية السعودية الوجهة المثاليّة من حيث رفاهية العيش للمواطنين السعوديين والمقيمين على حد السواء، ولذلك، كان برنامج جودة الحياة". وأشار معاليه إلى مفهوم برنامج جودة الحياة الفريد من نوعه، الذي يتطلب تحقيق أهدافه إلى رفع سقف طموحاتنا لمزيد من الابتكار، مبيناً أن الهدف الرئيس من برنامج جودة الحياة أن تكون المملكة من أفضل دول العالم، من حيث جودة المعيشة وأن يتم ضم ثلاث مدن من المملكة على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة في العالم بمعايير رفاهية الحياة بحلول عام 2030"، مؤكداً أن العمل نحو الوصول إلى هذا المبتغى يتطلب تعزيز مجموعة من المكونات الرئيسة كالبنية التحتية لصناعة الترفيه وفعاليات المشاركة المجتمعية". وقال معالي رئيس مجلس إدارة لجنة برنامج جودة الحياة: "حرصنا على دعوة مجموعة مختارة بعناية من صناع القرار والمبتكرين السعوديين والعالميين والمفكرين والمشاركين من القطاع الخاص لحضور وإثراء هذا الحدث، وتسريع مبادرات جودة الحياة القائمة، فضلا عن الخروج بمبادرات جديدة، حيث يشارك في الملتقى من المملكة مسؤولون تنفيذيون ل 20 جهة حكومية للجلوس مع عدد من القادة الشباب السعوديين من مختلف المجالات كرواد العالم الرقمي، المهندسون المعماريون، قادة التجارة الإلكترونية، الرياضيون، المهتمون بشؤون الصحة، الفنانون وصناع الأفلام. وتضم قائمة المشاركين كذلك العديد من الأسماء العالميّة ذات السجل المليء بالنجاحات سواءً في مجالات التكنلوجيا، الرياضة والفن، بالإضافة إلى 17 مخترعاً ليثرون طاولة النقاش ويجلبون برفقتهم وجهة نظر إبداعية وخلاقة لما سيتناوله الملتقى من برامج. وسيعمل المشاركون على مناقشة عدد من الأطروحات والبرامج المتعلقة ببرنامج جودة الحياة كالمشاركة المجتمعية، التعليم والاقتصاد، الفرص، الرياضة والنشاط البدني، الفن، الثقافة والتراث، الترفيه، التطور المعماري والبيئة.