أطلقتْ إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل للعام الثاني على التوالي المزاد العام للإبل في الصياهد الجنوبية للدهناء بمنطقة الرياض، الذي يستمر إلى نهاية المهرجان، حيث يشهد جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل. وقبل بدء المهرجان يجتمع ملاك الإبل لعرض ما لديهم في السوق المخصصة لذلك؛ إذ تشهد ساحة العرض حضورًا كثيفًا من الزوار والهواة والمربين، وتختلف العروض حسب مواصفات الإبل وجمالها في عملية تسهم في تنشيط بورصة سوق الإبل. ووَصَف المتحدث الرسمي للمهرجان سلطان البقمي المزاد بأنه يتميز بالترتيب والتنظيم؛ إذ إن إدارة المهرجان أقرتْ آلية تنظيمية خاصة بالمزاد، ومن بينها تطبيق عدد من الاشتراطات الضرورية، وتنظيم المزاد في السوق المخصص لبيع الإبل مع منع تسليم المبالغ نقدًا، وضمان سلامة الإبل المراد بيعها، والتأكد من عدم الخروج عن الآلية المعتمدة للمزادات، وبما يساعد البائع والمشتري على تنظيم عملية البيع والشراء بكل سهولة. وأضاف أنه تم تخصيص مسار "السّيْدَه الخاص ببيع وعرض الإبل بطول 1،5 كم، ويتكون من أربعة مسارات، مسارين للإبل بعرض 49 متراً ومثلهما للسيارات مع الأطراف بطول 50 مترًا. وبيّن البقمي أن المزاد يشتمل على 188 شبكًا للإبل تستوعب زيادة أعدادها، وحركة البيع والشراء في المزاد العام للإبل، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المزاد جاء من أجل خدمة الملاك والمشترين بما يعود عليهم بالنفع.