أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم، وقفًا لإطلاق النار من جانب واحد مدته عشرة أيام مع المتمردين الشيوعيين، للسماح للفلبينيين بالاحتفال بموسم العام الجديد "خال من التوتر" وذلك بعد أسبوعين من إلغاء محادثات السلام مع المتمردين رسميًا. وقال المتحدث الرئاسي هاري روكي، إن دوتيرتي أصدر أوامر للجيش والشرطة بتعليق العمليات الهجومية اعتبارًا من 24 ديسمبر حتى الثاني من يناير "لتهدئة مخاوف المواطنين في موسم الاحتفال بالعام الجديد". وأضاف أنه يتوقع أن يأتي الماويون وزعماؤهم السياسيون "ببادرة حسن نية مماثلة". ولم يصدر بعد تعليق عن حركة التمرد الشيوعية التي يعيش كبار زعمائها ومفاوضيها في المنفى في هولندا منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي. واستأنف دوتيرتي عملية سلام متوقفة وأفرج عن عدد من القادة الشيوعيين كبادرة حسن نية عندما أتى إلى السلطة العام الماضي لكنه أوقف المحادثات في الآونة الأخيرة بسبب تصاعد هجمات المتمردين.