أوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة أقبال زين العابدين درندري أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، الذي ألقاه - رعاه الله - اليوم، من تحت قبة الشورى، تمثل منهجاً للمجلس، يسير أعضاء المجلس وفقاً لما جاءت به، وخارطة طريق يعملون بناءً عليها فيما يتعلق بالأنشطة والبرامج، المتضمنة أعمالاً رقابية على أداء الجهات وتقاريرها، والأعمال الخاصة بالتشريعات والأنظمة، والعلاقات الدبلوماسية مع الدول وزيارة البرلمانات بالدول الاخرى. وأشارت درندري إلى الخطاب الملكي السنة الماضية، وتحديده لأولويات العمل للمجلس، وحرص الأعضاء على تحقيق ما جاء فيه من توجيهات والوقوف على عمل مؤسسات الدولة بشكل يتفق مع هذه التوجهات عن طريق الرقابة والمساءلة للجهات بالدولة ومن تتم مقابلتهم من مسؤولين بها ومراجعة تقاريرها، كما حظيت الأنظمة التي وضعت أو عدّلت بنفس القدر من الاهتمام والتوجيه، ونوهت بدور المرأة في المجلس وإسهامها جنباً إلى جنب مع زملائها من الأعضاء، مشيرةً إلى المبادرات التي قدمتها، والمشاركة في صياغة القرارات والتشريعات، وهو الأمر الذي يضيف امتيازاً للمرأة السعودية وقدرتها على تولي المناصب القيادية في مختلف المواقع بالدولة، مستعرضةً أبرز الموضوعات التي كان لعضوات المجلس دوراً بارزاً في إحداث نقلة نوعية في آلية التعامل معها، من ضمنها هموم المواطنة وقضايا الشباب ومختلف قضايا المجتمع التي حظيت بتبني عضوات المجلس ما أسهم في نتائج إيجابية لصالح هذه القضايا المجتمعية. ولفتت الاتنتباه إلى الخبراء الذين يضمهم المجلس إلى عضويته، المتخصصين في شتى المجالات، ومدى حرصهم على تمثيل المواطنين وقضاياهم الكبيرة منها والصغيرة، مشيرةً إلى القرارات التي وصفتها بالحاسمة التي نوقشت تحت قبة الشورى العام الماضي، ونالت المتابعة والدعم والتوصية بها من قبل المجلس، أو قرارات حاسمة وإنجازات كبيرة، من أهمها محاربة الفساد والتطرف، الذين كانا يشكلان عقبة أمام التنمية كما شهدت إعادة هيكلة وإنشاء هيئات جديدة ومشاريع كبيرة لتنويع مصادر الاقتصاد وبدأنا نشهد بوادر تحقيق رؤية 2030. //انتهى// 20:14ت م www.spa.gov.sa/1698043