ينظم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدورة الثانية للبرنامج التدريبي لتوظيف التقنية إلى أقصى درجاتها في تعليم الأفراد ذوي الإعاقة ، ، خلال الفترة 23-24 صفر 1439ه، وذلك انطلاقاً من حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على ضرورة توجيه البرامج الاكاديمية للمركز لما يخدم فئات المجتمع المختلفة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص لرفع مستوى التوعية والمعرفة. وسيقوم الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود الدكتور ماجد بن عبد الرحمن السالم، بتقديم هذه الدورة باللغة العربية، التي تأتي ضمن دورات متتالية في رسم وتصميم الخطوات والإجراءات العملية المنظمة، وتصب في تكييف المنهج من خلال الوسائط الرقمية المتعددة، وتضمين إيصال المحتوى من خلال التدرج في مستويات التكييف المعتمدة على التقنية والاحتياجات الفردية، وتصميم التقنيات التي تناسب الفئات والمراحل العمرية للأفراد من ذوي الإعاقة، والتي تمكن العاملين في المجال من استخدام وتوظيف وإنتاج مجموعة كبيرة من التقنيات التعليمية المساعدة. وأوضح المدير العام التنفيذي الأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحمد بن عبد العزيز اليحيى أن أهمية هذه الدورة، التي استفاد منها أكثر من (58) من مشرفي ومشرفات صعوبات التعلم في كل من المنطقة الشرقية ومنطقة مكةالمكرمة، تأتي انطلاقاً من حرص المركز على تنظيم مثل هذه الدورات التي تخدم فئات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة وأن هذه الدورة تم تخصيصها لخدمة المعلمين والمعلمات المختصين في التربية الخاصة ومراكز التأهيل، ومشرفي ومشرفات صعوبات التعلم، وسوف تحتضن منطقة الرياض ختام هذه الدورات التي ستقام خلال الفترة 23-24 صفر 1439ه بمكتب التربية العربي لدول الخليج بحي السفارات بالرياض.