ثمن أساتذة الشريعة والحديث بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل , أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف في المدينةالمنورة ، مؤكدين أن هذا المجمع سيكون نواة لحفظ الاحاديث النبوية الشريفة . وأوضح عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الواحد بن حمد المزروع , أن هذا الأمر يعد من أعظم القرارات التاريخية التي صدرت بشأن السنة النبوية في التاريخ الإسلامي مشيراً الى أن السنة النبوية هي قرينة كتاب الله عز وجل وهو المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله , مبيناً بأنه على مدى التاريخ الإسلامي حصل للسنة النبوية من تزوير وتحريف وانتحال لمبطلين , مؤكداً بأن هذا القرار جاء ليكون بتوفيق الله سبحانه وتعالى نافياً لهذه الترهات وهذه الأباطيل وهذه الأخطاء وهذه المنكرات وحافظاً وناشراً للسنة النبوي الصحيحة وأقولها , عاداً الأمر الملكي الكريم بانه امراً انتظرته الأمة منذ تاريخها وعلى وجه الخصوص في العصور الأخيرة. وقال " إن هذا القرار التاريخي سيستفيد منه القاصي والداني كما سيستفيد منه المسلمون أجمعون وذلك تفادياً للخلط والخطأ والتشويه التحريف والتبديل الذي وقع في كتب السنة وفي الأحاديث الشريفة ". وأشار الدكتور المزروع , الى أن المملكة العربية السعودية وهي قلب العالم الإسلامي وقبلة المسلمين تفخر بأن تحتضن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف لتكون هذه البلاد الطيبة منارة هدى في الكتاب والسنة كما هو منهجها ودستورها وطريقتها التي سارت عليها منذ إنشائها. وأضاف " إن مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف بإذن الله عز وجل سيكون خادما لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وداعماً لنشر الدين الحنيف و بيان وسطية الإسلام وسماحته وعدله وإنه سيكون دافعاً للشر وإن طلاب العلم والمسلمين أجمعين يتطلعون إلى هذا المجمع بأن يكون بإذن الله عز وجل مصدر معلومة مطمئنة موثقة فيما يخص الحديث النبوي وما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم . // يتبع // 18:20ت م
عام / أكاديميون بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يثمنون أمر خادم الحرمين بإنشاء مجمع للحديث النبوي/ إضافة أولى واخيرة من جانبه قال رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بالجامعة الدكتور حامد يعقوب الفريح " إن السنة النبوية تختص بمكانة عظيمة ومنزلة رفيعة حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم ، وقد حرصت المملكة خلال تاريخها ومسيرتها وجهود ملوكها الكرام على خدمة الشريعة الاسلامية وعلومها وذلك بإنشاء المجمعات والمراكز العلمية المتخصصة في خدمة الإسلام " مؤكداً بأن إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف يأتي تتويجاً لهذه الجهود المباركة التي ستسهم في خدمة الحديث الشريف وعلومه جمعا وتصنيفا وتحقيقا وطباعة ونشرا. وأضاف أن اختيار المدينةالمنورة لتكون مقرا للمجمع له دلالة كبيرة كونها المكان الذي هاجر إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومحل دفنه كما سيسهم هذا المجمع في نشر الفكر المعتدل في اوساط الشباب وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة ، وتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليم الدين الصحيح , وسيكون لمجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث الشريف دور في إحياء السنة النبوية الشريفة والدفاع عنها أمام هجمات الأعداء كما سيعزز من دور المملكة في ريادة العالم الاسلامي , مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على نشر السنة النبوية وإبلاغها للبشرية جمعاء. فيما أوضح أستاذ السنة وعلومها بكلية التربية الدكتور محمد بن ناصر الغامدي أن هذا القرار الملكي الكريم يأتي معززاً لهوية الأمة وصدق انتماء وتمسك هذه البلد المباركة بمصدر عزه ورفعته وتميزه بين الأمم مؤكداً أن إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف , يأتي في نشر رسالة الإسلام النقية وخدمة الكتاب العزيز والسنة المطهرة وهو أمر واجب علينا قبل أي أحد وهو محل عناية قيادتنا ولله الحمد . وأشاد بتأسيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف والذي يحمل على عاتقه نشر كتب السنة النبوية وخدمتها على الوجه اللائق بها , منوهاً بأن المملكة بذلت جهودا عظيمة لخدمة مصادر دين الله عز وجل .