أكد ممثل المفوض السامي للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في موريتانيا نبيل عثمان، أن موريتانيا تستخدم سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين من 20 دولة عربية وإفريقية رغم تردي أوضاعها الاقتصادية. وقال عثمان في لقاء صحفي على هامش زيارة يقوم بها وفد إعلامي خليجي لكل من تونسوموريتانيا تنظمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاطلاع على أوضاع اللاجئين إن المأساة التي يتعرض لها اللاجئون في موريتانيا تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة لضعف التمويل وانعدام كافة الخدمات والإمكانيات والفقر المدقع في المناطق المجاورة للمخيمات، مضيفاً أن المفوضية تعمل على تحسين أوضاع سكان القرى المجاورة للمخيم بجانب احتياجات اللاجئين. وأوضح أن الأوضاع الأمنية شمال مالي تسببت بموجات كبيرة من النزوح إلى موريتانيا فتم إنشاء مخيم " مبيرا " للاجئين في المنطقة الجنوبية الشرقية الذي يتواجد به أكثر من 52 ألف لاجئ مالي. وبين أن المفوضية تعمل مع السلطات الموريتانية من أجل إعداد وتنفيذ قانون وطني للاجئين، وتدعو إلى تعزيز بيئة الحماية للاجئين وطالبي اللجوء في موريتانيا من خلال تحسين إمكانية الحصول على الوثائق وتسجيل المواليد والحصول على الخدمات الأساسية مثل الصحة، فضلاً عن الفرص الاقتصادية.