اكتمل اليوم وصول الوفود المشاركة في أعمال المؤتمر الثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظّمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بمدينة ساباولو البرازيلية. وأوضح المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية المنسق العام للجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم، أن الوفود المشاركة في المؤتمر اكتمل وصولها اليوم إلى مدينة ساباولو البرازيلية ، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام، أربعة محاور، الأول بعنوان ( الهوية الإسلامية للأسرة المسلمة وأهميتها )، والثاني بعنوان ( أثر الأسرة المسلمة في المحافظة على الهوية الإسلامية)، والمحور الثالث بعنوان ( دور المسجد في المحافظة على الهوية الإسلامية )، فيما يحمل المحور الرابع عنوان ( دور المؤسسات الإسلامية والمدارس والإعلام في المحافظة على الهوية الإسلامية ). وأفاد " آل تويم " أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل مع الجمعيات والمراكز الإسلامية في قارة أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وتعزيز أثر الأسرة المسلمة في تحقيق الهوية الإسلامية والمحافظة عليها، وتحديد دور المساجد والمدارس والجمعيات الإسلامية في تحقيق الهوية الإسلامية وتعزيز التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف، والإسهام بتوصيات ذات تأثير إيجابي في الجاليات الإسلامية في قارة أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي . وأبان أن المؤتمر سيصاحبه ورشة عمل عن "كيفية تفعيل دور المسجد للمحافظة على الأسرة المسلمة" يقدمها كل من الدكتور محمد السريع ، والدكتور عبد الرحمن الجريوي - من الوفد السعودي المشارك بأعمال المؤتمر، كما تعقد ندوة شرعية خاصة بالمرأة عن "تفعيل دورها في المحافظة على الأبناء" يقدمها كلٌ من حمد التويجري، وناصر آل تويم. وثمّن المؤتمرون جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دعم الجاليات الإسلامية في بلاد المهجر.