تمكنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وفي إطار خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1438ه من توزيع وتشغيل محطات جديدة للرصد البيئي المتنقلة والثابتة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة ومتابعتها وذلك في موقع بالقرب من جسر الجمرات وموقع مرصد منى وموقع مرصد عرفة والمحطات الثابتة بالحرم والعزيزية والعتيبية والشوقية والشرائع والعمرة . وتقوم هذه المحطات بقياس الملوثات وإجراء مسح ميداني للجميع مرافق الخدمات الطبية في منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للتأكد من توفر عقود التخلص من النفايات الطبية الخطرة ومتابعة الحالة البيئية بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وتكثيف أعمال التفتيش والمراقبة البيئية ورفع التقارير البيئية من قبل فرق التفتيش البيئي للحالة البيئية بالمنشآت ذات العلاقة بالبيئة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة . وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، أن الهيئة أكملت خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام منذ وقت مبكر وفي صورة تتسم بالإتقان والتنظيم والتقنية العالية بالتنسيق مع الجهات المعنية العاملة في شؤون الحج وقد تمكنت من مزاولة مهامها في رصد حالة الطقس بأجواء المشاعر المقدسة منذ ال 20 من شهر ذي القعدة الحالي بهدف خدمة حجاج بيت الله الحرام وفق مهامها ومسؤوليتها ومن خلال المختصين في العمل البيئي والأرصادي . وأوضح أن الدور الأرصادي للهيئة يكمن في رصد البيانات والمعلومات التي بدورها تدعم المتنبئين الجويين للقيام بتحليل هذه البيانات والتنبؤ بالظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة والتي بدورها تستعد كل الاستعداد للعمل قدر الإمكان من تلافي حدوث أي ضرر على الحجاج لا سمح الله فيما يكمن الدور البيئي في متابعة البيانات عبر محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة لقياس مستوى ملوثات الهواء في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتفتيش على المنشآت الصناعية والمنشآت ذات التأثير البيئي والتأكد من مدى التزامها بالمعاير والاشتراطات البيئية، ومتابعة طرق التخلص من النفايات الطبية والخطرة حسب التنظيم الخاص برصدها ومتابعتها . وأشار إلى أن الهيئة التي تركز في رؤيتها للوصول بخدمات الأرصاد والبيئة لضيوف الرحمن إلى مستويات عالمية ضمن المنظومة الحكومية لإدارة أكبر حشد سنوي تعمل على رسالة مفادها ضمان دقة المعلومة الأرصادية واستخدامها في الوقت المناسب لحماية بيئة الحج من أي تلوث قد يؤثر وبالشراكة مع القطاعات الحكومية الأخرى للوصول إلى المعايير الدولية في حماية الحجيج وبقائهم في بيئة نظيفة لسلامتهم وراحتهم . وأضاف أن أعمال الهيئة بالحج تبدأ من 1438/11/20ه إلى 1438/12/20ه في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتشمل توفير جميع الخدمات الأرصادية والبيئية والرقابة على تطبيق أعلى معايير جودة البيئة بالحج والمحافظة على سلامة الحجيج وتوفير البيئة الصحية لافتاً إلى تجنيد الهيئة للكوادر البشرية التي تجيد التعامل مع أكبر حشد سنوي حيث تركز المهام الأرصادية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على مراقبة ورصد الأحوال الجوية خلال 24 ساعة يومياً في مرصد مكةالمكرمة ومرصد منى ومرصد عرفه وإصدار التقارير الأرصادية . وقال : إن الخطة التشغيلية في الحج تتضمن إعداد النشرات الساعية وقياس عناصر الطقس في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج وإعداد النشرات التحذيرية الخاصة بسلامة الطيران العامودي في مرصد منى وعرفه مع متابعة التنبيهات والتحذيرات الصادرة من الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات من خلال غرفة عمليات الحج بمني وإيصالها للجهات المستفيدة، كما يباشر المتنبئين أعمال تنبؤات الظواهر الجوية بالمشاعر المقدسة في موسم الحج في غرفة عمليات الدفاع المدني وغرفة القيادة والسيطرة بالأمن العام . وأفاد معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن المهام البيئية بمنطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تتركز في توزيع وتشغيل محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة ومتابعتها وإجراء مسح ميداني للجميع مرافق الخدمات الطبية في منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للتأكد من توفر عقود التخلص من النفايات الطبية الخطرة ومتابعتها ومتابعة الحالة البيئية بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وتكثيف أعمال التفتيش و المراقبة البيئية ورفع تقارير بيئية من قبل فرق التفتيش البيئي للحالة البيئية بالمنشآت ذات العلاقة بالبيئة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة . وبين أن الخطة التشغيلية للهيئة في موسم الحج تتضمن سنوياً توزيع محطات جودة الهواء في مناطق معينة داخل نطاق المشاعر المقدسة ليتم رصد مستويات ملوثات الهواء وبمتابعة آنية من قبل المختصين بالإدارة العامة للمقاييس البيئية، ومتابعة تلك المحطات في حالة تجاوز الملوثات الحدود المسموحة بها ويتم إثبات الحالة وتزويد وحدة مراقبة المحطات بالمشاعر والعاصمة المقدسة بالمعلومات والتقارير للتأكد من المحطات .