نظمت إدارة نشاط الطالبات في تعليم الرياض أمس الملتقى الحواري الوطني بمشاركة الأندية الموسمية وأندية الحي ضمن خطة "إجازتي 2 " لصيف 1438ه تحت عنوان (آمال وتطلعات أبنائنا الطلاب والطالبات في ظل رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية) وذلك في مدارس التربية النموذجية. وبدأ الملتقى بآيات من القرآن الكريم، ثم قدمت مجموعة من الطالبات أنشودة ترحيبية، ثم ألقت مديرة إدارة نشاط الطالبات الدكتورة إيمان الدريهم كلمة أوضحت فيها أن رؤية 2030 ترتكز على ثلاث محاور وهي المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح ولن تتحقق إلا بسواعد أبناء وبنات الوطن، مؤكدة أن جيل الشباب يتمتع بالنشاط والحيوية وينبغي أن ينطلق في ميدان الحياة بهدف وعمل أصيل في المجتمع وهو ما تقوم به وتسعى وزارة التعليم لحصولهم على أكبر قدر من العلم والمعرفة والثقافة في عصر التنافس بالعقول والأفكار والاختراع والابتكار عصر العلم والبحث والدرس. وأشارت الدريهم إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى بذل الجهود والتخطيط للبرامج الهادفة التي تواكب الرؤية الطموحة 2030 ومنها الأندية الموسمية المبنية على خطط مدروسة و منظمة يتعامل معها المتعلم ويختار برغبته وتلقائيته وفي مقدمتها برامج الحوار التي تدعو إلى رفع المستوى الفكري وتحث على بناء الشخصية المتوازنة لتساعد على إبراز المواهب واكتساب القيم والعادات الحسنة لتعود بالنفع عليهم وتجعلهم افراد ناجحين يخدمون بلدانهم يتعايشون مع الآخر ، لذا تتظافر الجهود وتتكاتف في ادارة تعليم الرياض من أجل إيجاد جيل قيادي منافس قادر على النهوض برؤية 2030، موجهة شكرها لكل القائمين على الملتقى وللطالبات بالتوفيق. بعد ذلك أُلقِيت ورقتا عمل الأولى عن (تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا وبناتنا الطالبات) قدمتها هيلة الناصر تحدثت فيها عن كيفية بناء شخصية محاورة، ثم ألقت منيرة السمحان ورقة عمل عن (مشاركة المرأة في خفض نسبة البطالة). تلاها طرحت مجموعة من طالبات الأندية أوراق العمل الخاصة بهن فبدأت الطالبة نسيبة السويلم وتحدثت عن الاعتزاز بالهوية الوطنية، ثم الطالبة رغد البارقي عن تعزيز الهوية العربية في نفوس الطلبة، والطالبة منيرة المقبل في ترسيخ الاعتزاز بالهوية الإسلامية، والمتطوعة شهد الحربي عن دور الأندية الموسمية في بناء شخصية الطالبة، والطالبة مكية الراكان في الاستدامة الاقتصادية في البيئة التعليمية وخُتِمت مشاركة الطالبات بنوال الغامدي في البيئة الفيزيقية التعليمية مكوناتها وسائط تعليمية ومادية. وفي الختام قدّم فريق حوار الإنسانية ورقة عمل توضح أبرز انعكاسات رحلة أدنبرة على الطلبة في تحقيق التعايش مع الآخرين ودورها في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 قدمتها الطالبة رنيم الناجم، والطالبة عبير بن متعب عن التعايش رغم الاختلاف.