أشاد فضيلة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - وسعيه الحثيث في إعادة فتح المسجد الأقصى وإتاحته للمسلمين لأداء فرائضهم وإلغاء القيود المفروضة عليهم للدخول إليه وإعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم. وأكد الدكتور الميمن أن القيادة المباركة في المملكة العربية السعودية جبلت على نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس - غفر الله له - وسار على هذا النهج أبناؤه البررة الكرام من بعده، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - والمملكة بوقفتها الصادقة والثابتة بالأفعال تعمل على تكريس قدراتها وتسخير امكاناتها لخدمة قضايا العالم الإسلامي، وتحقيق أسباب ترابطه وتضامنه لاستعادة المسلمين لمكانتهم وعزتهم. وأضاف أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - من دور ريادي وجهود عظيمة خاصة في نصرة القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد ثبات مواقف المملكة العربية السعودية في حفظ حق المسلمين حيث جعلت هذه القضية ونصرتها على رأس اهتماماتها وأولوياتها. وقال وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية : حق لنا أن نفخر ونعتز بالقيادة الرشيدة والحكيمة للمملكة العربية السعودية والتي تسعى دائما بمواقفها المشرفة الواضحة لخدمة الإسلام والمسلمين والأمة الإسلامية ومقدساتها، فالأقصى الشريف وقضية فلسطين في قلب ولاة الأمر واهتمامهم الدائم ودعمهم ومتابعتهم المستمرة حفظهم الله وأيدهم بتوفيقه ، سائلاً الله أن يحفظ أمن ومقدسات المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء كفاء ما قدم ويقدم لخدمة الإسلام والمسلمين.