ثمّن عدد من ملاك الإبل والهجن بمنطقة نجران، أمر خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ،بإنشاء نادٍ للإبل يتم من خلاله تكوين رابطة للمهتمين بالإبل ورعايتها، نظراً لما تمثله الإبل من أهمية اقتصادية وتاريخية وثقافية في حياة سكان الجزيرة العربية قديماً وحديثاً. وأكد أمين عام الفروسية والهجن بمنطقة نجران محمد بن مهدي بن غشّام، شمولية الأوامر الملكية وتعزيزها للمقومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمملكة، واستثمارها فيما يخدم تنمية الوطن ورفاهية المواطن، وما صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء نوادٍ تضم المهتمين والمربين للإبل والصقور بالمملكة إلا ترسيخ لتلك الشمولية وتعزيز للعمل الجاد نحو تحقيق التنمية المستدامة في جميع مناحي الحياة عبر معرفة قدراتنا وثرواتنا الطبيعية والقومية والعمل على تنميها وتطويرها وفق عمل مؤسسي وحكومي متطور وحديث يفتح المجال أمام المواطنين للحصول على الدعم والمشاركة في تنمية وتطوير إمكانياتنا وثرواتنا الوطنية التي خص الله بها هذا البلاد المباركة. من جانبه عبّر مدير ميدان الهجن بنجران حسين بن سالم بن صبيح، عن جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على هذه اللفتة الكريمة، بإصدار الأمر الملكي الكريم لإنشاء نادٍ الإبل، تحت إشراف سمو ولي العهد، لما لهذا القرار من نتائج إيجابية على جميع الميادين بالمملكة لما سيحدثه من تعزيز لقدراتها وإمكانياتها الفنية والبشرية، ويسهم في تطويرها وتنميتها بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني وإيجاد رافد رياضي وسياحي وثقافي جديد تنشط من خلاله الفعاليات والمهرجانات الوطنية والسياحية والثقافية بالمملكة. كما ثمّن عدد من ملاك الإبل والهجن بنجران، الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ، التي اتسمت بالرؤية الثاقبة لما فيه مصلحة الوطن والوقوف مع شريحة كبيرة من ملاك ومهتمين بالإبل والإنتاج والرعاية وما يتحملونه من مشقة وتكاليف مادية، استوجبت تلك اللفتة الكريمة من لدنه -أيده الله- بما يدعم الملاك والمهتمين وينظم أعمالهم ويسهم في المحافظة على الإبل والاستفادة منها بوصفها إرثاً ثقافياً وتاريخياً لسكان الجزيرة العربية.