تواصل الأندية الموسمية ونوادي الأحياء بالمدينةالمنورة فعالياتها وأنشطتها الصيفية المتنوعة لاستقطاب ما يزيد عن ( 50 ) ألف من شباب وشابات المنطقة لتكون متنفساً لهم، وذلك من خلال مقراتها المنتشرة في مختلف محافظات وأحياء المنطقة. وقد اشتملت فعاليات وبرامج هذه الأندية على العديد من المناشط الترويحية، والترفيهية، والتربوية، والمسابقات الثقافية، والرياضية المتنوعة، بهدف استثمار أوقاتهم بكل نافع ومفيد، وتأتي الأندية الموسمية هذا العام تحت شعار "إجازتي 2 " وفق المسارات التالية: (السياحة، التطوع، التوظيف، الترفيه، التقني). وتشهد الأندية الموسمية وأندية الأحياء بمنطقة المدينةالمنورة والتي بلغ عددها (35) نادياً إقبالا متزايداً في عدد التردد اليومي من مختلف شرائح المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية، وذلك لما تضمنته من برامج شيقة لأبناء وبنات المدينة، منها البرامج السياحية والرحلات والزيارات وحفلات السمر، والمنافسات الرياضية، والبرامج التطوعية والتي تنطلق من المبادرات الشبابية. يذكر بأن مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم قد اعتمد إنشاء ( 19 ) ناديًا موسميًا، منها (16) ناديًا للبنين و ( 3 ) أندية للبنات، خُصص نادي منها لاستقبال الرحلات الطلابية من مختلف مناطق ومحافظات مملكتنا الحبيبة تحت مسى نادي ( إيثار )، وناديان كشفيان لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف، تضاف كل هذه الأندية إلى ( 16 ) من أندية الأحياء والتي كانت تعمل طوال العام منها ( 10 ) للبنين و( 6 ) للبنات. وحرصاً من إدارة تعليم المنطقة لتحقيق الفائدة لأكبر شريحة من أبناء وبنات المنطقة، تم توزيع مقرات الأندية توزيعاً جغرافياً مناسباً بمواقع تشهد كثافة طلابية بهدف شغل أوقاتهم بالبرامج التربوية النافعة والفعاليات الرياضية الترويحية والترفيهية والثقافية الهادفة والتي تلبي جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم. وتأتي الأندية الموسمية هذا العام ضمن مشروع وطني كبير تحت شعار " إجازتي 2 " وبرؤية وهوية مختلفة عن الأعوام الماضية من خلال تركيزها على ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات الطلاب والطالبات، بإكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكونوا ذوي شخصيات مستقلة تتصف بروح المبادرة والقيادة، اتسمت بالتجديد في البرامج والأنشطة المقدمة مع التركيز على تعزيز الحس والانتماء الوطني والقيم الإسلامية و التربوية النبيلة والاعتماد على التعلّم بالإثراء واللعب والترويح أسلوباً تربوياً معززاً لخبرات الطلاب والطالبات لبناء شخصية متزنة إيجابية نحو ذاتها ووطنها، تعمل هذه الأندية على تفعيل الأدوار المنوطة بإدارات التعليم والإسهام في رعاية الناشئة والشباب والعناية بهم، و التعريف برؤية المملكة ( 2030 ) ونشر ثقافتها والإسهام في تحقيقها. من جانبه أوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة أن جهود وزارة التعليم في مجال البرامج والأندية الموسمية تم تطويرها وترجمتها في هذا العام عبر أنشطة اجتماعية وثقافية وتدريبية وبرامج تطوعية وخدمة مجتمع وأخرى رياضية وترفيهية متنوعة، وذلك لإتاحة أكبر قدر من الاختيارات أمام أبنائنا الطلاب والطالبات خلال الأجازة الصيفية، والتي ستسهم في احتوائهم وتقديم كل ما هو مفيد ونافع. وأضاف العبدالكريم أن الأندية الموسمية وأندية الأحياء تجد كل رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ممثلة في وزارة التعليم في استثمار مواهب وطاقات أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات طوال العام وفي الإجازة الصيفية على وجه الخصوص, مشيراً إلى أن هذه الأندية تقدم العديد من البرامج والفعاليات التعليمية والتربوية و التوعوية والتطوعية والصحية والتثقيفية والسلوكية والتي تهدف إلى تربية النشء على القيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة وتتواكب مع الحفاظ على المقدرات والمشاركة في خدمة المجتمع وتعزز روح المواطنة. كما أن العديد من الأندية تقدم برامج خاصة موجهة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة منها الرياضية والاجتماعية والتدريبية والترفيهية وبرامج المسابقات، بهدف دمج طلاب هذه الفئة مع أقرانهم من الطلاب الأسوياء وكسر حاجز الخوف والخجل لديهم وتحفيزهم على إبراز المواهب والقدرات الكامنة لديهم، كما تقدم لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة برامج تعمل على إيصال المفاهيم والمعلومات الصحيحة لممارستهم للرياضة، وتوجيههم لاختيار الرياضات والأنشطة المناسبة لهم، وتزويدهم بإرشادات التغذية السليمة، وأنماط ممارسة الحياة، والأساليب الترفيهية التي تساعد على رفع مستويات اللياقة البدنية لديهم. //انتهى// 16:02ت م www.spa.gov.sa/1640071