دشنت الإدارة العامة للشؤون الزراعة بمنطقة تبوك اليوم أسبوع الشجرة ال 40، بعنوان "الشجرة حياتنا", بمشاركة أمانة المنطقة وجامعة تبوك والهيئة العامة لرعاية الشباب وإدارة تعليم المنطقة ورابطة تبوك الخضراء وعدد من الشركات الزراعية, وذلك بمنتزه المروج بتبوك . وأوضح مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الدكتور عمر الفقيه في كلمة له خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, أن الأشجار كانت ولا تزل تمثل مصدراً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً مهماً وتلعب دوراً كبيراً في إنتاجية واستدامة المناطق الصحراوية في بلادنا، مؤكداً أهمية زراعة الأشجار لما تقوم به من تأمين الهواء النقي والظل والمنتجات الكثيرة التي نستفيد منها في حياتنا اليومية . وأشار الدكتور الفقيه إلى أنه سيتم خلال هذا الأسبوع بتضافر من الإدارات الحكومية والشركات والقطاع الخاص, زراعة أكثر من 30 ألف شتلة جزء منها سيتم زراعتها في المنتزه البري بتبوك، مقدماً شكره للجهات الراعية ومشاركتهم الفاعلة في نجاح أسبوع الشجرة لهذا العام . من جهته أبان وكيل الأمين للخدمات المهندس إبراهيم الغبان, أن أمانة تبوك تسعى لزيادة الرقعة الخضراء في مدينة تبوك وبقية محافظات المنطقة تزامناً مع الاحتفاء بأسبوع الشجرة، مفيداً بزراعة أكثر من 60 ألف شتلة في الطرق والميادين العامة، بالإضافة إلى تجهيز سيارات لتوزيع الشتلات الزراعية على المواطنين في الأماكن العامة . فيما أكد مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم تبوك الدكتور عبدالله بن صالح الحارثي, اهتمام وزارة التعليم في إبراز أهمية الشجرة وتأثيرها في حياتنا المعيشية ودعم عمليات التشجير ونشر ثقافة الثروة الزراعية من خلال الفعاليات المنفذة بالمدارس والعديد من الحدائق والمنتزهات والزيارات للشركات الزراعية والمسطحات الخضراء، مشيراً إلى إطلاق مبادرة تعليم تبوك بالتعاون مع رابطة تبوك الخضراء للحديقة المنزلية، وإطلاق مبادرة التشجير البري . من جانبه دعا مدير إدارة كلية العلوم الطبية بجامعة تبوك متعب العطوي إلى زراعة الأشجار لكونها عنصر حيوي في جمال هذا الكون إضافة إلى ما تمثله من فوائد عظيمة، مشيراً إلى أن جامعة تبوك ستستهدف هذا العام دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والوصول إلى المرضى المنومين في المستشفيات وتقديم الهدايا لهم بمناسبة أسبوع الشجرة . عقب ذلك زرع المشاركون عدد من الشتلات بمشاركة طلاب المدارس، فيما كرم المشاركين، ووزعت النشرات التوعوية والشتلات على الطلاب والحضور .