رفع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، بإسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة صدور الميزانية لهذا العام. وقال معاليه في تصريح صحفي :" إن الميزانية العامة تعد من أهم المؤشرات الدالة على الرؤية الشمولية للواقع والمأمول في شتى المجالات الحياتية، تلك الرؤية المبنية على الاقتصاد المعرفي، والمدروسة بعناية واهتمام، والجاري تطبيقها بوعي واحترافية عالية". وأكد أن المملكة بكيانها الكبير والشامخ تتطلب أكثر من تطبيقات مرحلية، وتتطلب تضافراً في النظرات والتقديرات والدراسات، لما فيها من نمو سكاني متعاظم، ولما تضم في أعماقها من موارد، ولما تشتمل عليه من خبراتٍ وطاقاتٍ كامنة لدى أبنائها، وكل ذلك يُكَوِّن مصادر بالغة التأثير في مجال الناتج العام، والدخل الوطني, مبيناً أن هذه الحقائق كانت ماثلة للعيان لدى خادم الحرمين الشريفين ، وقد بدأ من التدابير والإجراءات التي دأب على اتخاذها - وفقه الله - ويسعى جاهداً لوضع المملكة بمواردها الذاتية والمكتسبة في المرتبة اللائقة بها، من خلال التوظيف الأمثل لكل تلك الموارد، ثم العمل على استغلاها وتوجيهها فيما يحقق صالح الوطن والمواطن، ولم تكن للتقلبات الاقتصادية في مجال النفط بخاصة لتقف عثرة أمام الغاية السامية لقيادتنا الرشيدة أيدها الله. وأضاف الدكتور العاصمي : " لقد سبق لخادم الحرمين الشريفين أن أعلن عن رؤية المملكة 2030، مؤكداً في كلمته أن هذه الرؤية تستهدف أن تكون بلادنا - بعون من الله وتوفيقه - في نمو مستمر، ومؤملاً من جميع المواطنين العمل معًا لتحقيق هذه الرؤية الطموحة, وتبعاً لذلك جاء إعداد الميزانية لهذا العام 2017م متوائماً ومتكاملاً مع تلك الرؤية، فكشف بيانُها عن جوانب الاعتدال والنماء، حيث أُعدت الميزانية وفقاً لمعطيات واقعية، ومراحل النمو التي تستهدفها الرؤية 2030، ورسمت خطوات التطبيق للمرة الأولى على مدى السنوات الأربع القادمة، بحيث تتجاوز معه حاجز العجز، وتحقق التوازن بحلول العام 2020م، ومن ثم روعي في مصروفات الميزانية التي بلغت 890 مليار ريال كفاءة التنفيذ في مجال إنفاق رأس المال وجودته، حرصاً من حكومتنا الرشيدة وفقها الله على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتدفق الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز نمو القطاع الخاص. وأشار معاليه في ختام تصريحه إلى أن المعرفة هي الأساس في النماء، واستدامة التطور؛ لذلك أستحوذ القطاع التعليمي على النصيب الأكبر من مصروفات الميزانية، الأمر الذي من شأنه أن يدفع بالمسيرة التعليمية في بلادنا العزيزة إلى المزيد من الرقي والإبداع، والارتقاء بالمخرجات التي ينتظر لها أن تكون سواعد البناء والتقدم، وأن تُعزِّز المكتسبات المتحققة لبلادنا على مدى مسيرتها الشامخة منذ نشأتها، ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - - حفظه الله - .