نوه عدد من الأكاديميين في جامعة نجران بالميزانية العامة للدولة لهذا العام التي تؤكد وتثبت متانة وقوة اقتصادنا، وما حملته من بشائر خير للوطن والمواطن لما يعود على الوطن بالنماء والتقدم والازدهار في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله . وأكد وكيل جامعة نجران الدكتور محمد بن علي فايع, أن هذه البلاد تحظى ولله الحمد بتوفيق من الله ثم بالأسس الاقتصادية المتينة والخطط والرؤى المتينة التي تنفذها أجهزة الدولة التي تتمثل في رؤية 2030، وبذلك تكون محافظة على مكانتها الاقتصادية بين دول العالم، وهذا يتوج انعكاس حرص القيادة الرشيدة على أن يكون الفرد في هذا الوطن ينعم بالرخاء والأمن ويمارس حياته بكل يسر وسهولة وسط ما يقدم له من تسهيلات في التعليم والعلاج والتنقل وكل سبل الحياة الأخرى. من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري، إننا وبحمد الله ننعم في هذا الوطن بنعم كثيرة، حيث يسعى ولاة الأمر - حفظهم الله - إلى توفير كل ما من شأنه تسهيل المعيشة وتوفير كل وسائل الراحة لكل من يسكن هذا الوطن المعطاء وما أعلن عنه في الموازنة العامة للدولة من انخفاض للعجز، واستمرار للدعم يزيد من رفع رفاهية المجتمع، ويرفع من مستوى الفرد سواء من الناحية التعليمية أو في جميع النواحي الأخرى . من جهته, عبر وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي، عن اعتزازه كما هو شعور كل مواطن على أرض هذا الوطن لما يشاهده من ثبات وقوة في الاقتصاد بعد إعلان ميزانية الدولة والدعم الذي تحظى به جميع الوزارات والقطاعات لتوفير الأجواء المناسبة لحياة آمنة ومستقرة لكل فرد في هذا الوطن وما يلقاه التعليم خصوصًا من دعم للحركة العلمية خير دليل على اهتمام الدولة بهذا القطاع لرفع المستوى العلمي لأبنائنا والاهتمام بمستقبلهم . بدوره أفاد المتحدث الرسمي لجامعة نجران الدكتور زهير العمري، أن كل مواطن في هذا البلد على ثقة كبيرة في قيادتنا الرشيدة - حفظهم الله - وسعيهم في المحافظة على أمن واستقرار هذا الوطن، لتوفير العيش الملائم لكل من يسكن على هذه الأرض ولله الحمد نحن نحظى بقيادة تهتم بجميع وسائل الراحة للمواطن وتدعم كل ما يحتاجه من التعليم وغيرها من احتياجات الحياة المختلفة.