عبر وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان, عن اعتزازه باليوم الوطني ال 86 للمملكة، منوها بأهمية هذه الذكرى التي يعتز بها كل مواطن سعودي بما تحقق من انجازات على الصعيدين المحلي والدولي للمملكة، تمت بعد فضل الله ثم بجهود القيادة وأبنائها المخلصين. وأشار إلى أن هذا اليوم الذي تحتفل به المملكة قيادة وشعبًا، يرصد مسيرة إنجازات وطن، أساسه الإسلام ، ورؤيته التنمية الشاملة ، ومنهجه العدل والإنصاف ، لنستذكر استلهام صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك المؤسس لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه , تحت راية التوحيد وعلى منهج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة ، لم شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وأوضح الحميدان أن اليوم الوطني هو صورة معبرة تعكس استشعار شعب المملكة وحبهم لوطنهم وافتخارهم بتاريخه العريق وحبهم لقيادتهم، لا سيما وهو يطلع العالم على صورة الإنسان السعودي بما يتصف به من التزامه بدينه وحبه وتأثره بتراثه وتاريخه وانتمائه وولائه لمليكه ووطنه بصورة ألجمت كل حاسد وحاقد. وقال : إن حكومتنا بفضل من الله, حضيت على حب واحترام الشعوب كافة وذلك للسياسة الحكيمة التي تنتهجها في قيادتها وتعاملها مع المعطيات والمستجدات على الساحة السياسية من خلال التعامل معها بموضوعية وصدق وحياديه وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وما لها من دور في تقديم المعونات والمساعدات. وأضاف الوطن له حق علينا فكما أعطانا فإنه يجب علينا مقابلة ذلك العطاء بالوفاء، فحمايته ومحاربة كل ما من شأنه الإخلال بأمنه وأمانه واستقراره، فنحن حُملّنا هذه الأمانة ويجب علينا أن نؤديها على الوجه الذي يرضي الله عز وجل أولاً ثم يرضي ولاة أمرنا ، فكل من سار على هذه الأرض الطاهرة يجب أن يكون عين تحرس أمنه وأمانه، فالتخريب والتدمير لا مكان له بيننا، والفكر الضال والانحراف عن الصواب لا يولد إلا الخراب، فالمواطن كما وصفه الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - هو رجل الأمن الأول، سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل القيادة - أيدها الله -.