ناشدت منظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية والمؤسسات العامة الفلسطينية كافة الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية العمل من أجل أمن واستقرار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة داخل مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا اللبنانية . وطالبت بتعزيز القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ووضع حد لعمليات الاغتيال والتفجير التي تشهدها المخيمات الفلسطينية بين الفترة والأخرى . وأكدت مصادر فلسطينية أن الوضع الأمني المقلق داخل مخيم عين الحلوة دفع بالسلطات اللبنانية من جديد الى الحديث مع القوى الفلسطينية لاخذ كل الاجراءات الكفيلة بضبط أمن مخيماتهم وتحصينها من أي اختراق لها او عبرها للداخل اللبناني. كما تهدف الى وضع كل هذه القوى التي تتشكل منها وفي مقدمها الأمنية أمام مسؤوليتها لترجمة الاجماع الفلسطيني على منع أي كان من اللعب بأمن المخيمات او اتخاذها منصة للتصويب بأي اتجاه يعرض لبنان واستقراره ومعه المخيمات والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لأخطار كبيرة. وكشفت المصادر عن اتفاق فلسطينيلبنان يهدف إلى ضبط الوضع الأمني في المخيمات والبدء بخطوات تفعيل القوة التنفيذية للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة عبر رفع عددها علما ان القوة الحالية كانت تشكلت في ايلولم سبتمبر من العام الماضي اثر الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة نهاية الصيف وانيطت بها آنذاك مهمة التدخل السريع عند أي حادث أمني. وكانت الفصائل الفلسطينية عقدت اجتماعاً في السفارة الفلسطينية في بيروت ناقشت فيه الأوضاع السياسية العامة في فلسطين، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.