تبدأ في عمان بعد غد الاثنين اجتماعات المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية 2016 بمشاركة وفود تمثل عدة دول عربية وأجنبية. وجاء في بيان للجنة التحضيرية للمؤتمر اليوم إن انعقاد المؤتمر يأتي "انطلاقا من أهمية موضوع الطاقة والتزايد المستمر لاستخدامات الطاقة المتجددة خاصة في السنوات الأخيرة، سيما وأنه سيركز على تطبيقات الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية، وسيخصص جلسات عن موضوع الاستثمار في الطاقة البديلة، والتعليمات والأنظمة المتعلقة بهذا المجال". ويسعى المؤتمر الذي يستمر يومين إلى التغلب على التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية من خلال الإسهام في إيجاد فهم مشترك لأهمية الطاقة المتجددة ضمن 23 جلسة علمية بواقع 115 محاضرة يتحدث فيها نخبة من كبار المتخصصين والباحثين في موضوع الطاقة ومجالاتها. ويخصص المؤتمر مساحة واسعة للحديث عن وضع الطاقة في الأردن وحجم استهلاك المنازل الأردنية للكهرباء، بالإضافة إلى تأثير تكنولوجيا طاقة الرياح على تكلفة الطاقة في المناطق الصحراوية، وآليات تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتقنيات تحويل الطاقة الشمسية. ويعرض خلال جلساته، التي ستناقش عدة محاور تشمل مصادر الطاقة، والطاقة المتجددة، وتطبيقات تكنولوجيا الطاقة الشمسية والأبنية الخضراء، وسياسات الطاقة، وأنظمة الطاقة المتجددة الموصولة بالشبكات وإدارة الطاقة، واقتصادات الطاقة، والسياسات المستدامة والتغير المناخي، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، نهجا مبتكرا لأداء الطاقة في بيئة المباني الخضراء وأنظمة التحكم النهاري وتحليل تذبذب الضوء وأنظمة الطاقة المتجددة في ألمانيا، وتكنولوجيا خلايا الوقود في نظم الطاقة الهجينية الحديثة،.