وصف مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة المكلف الدكتور إبراهيم العبيد , مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي دشنه ووضع حجر الأساس له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمس , بأنه لفتة كريمة خيرة منه - رعاه الله - لدعم العمل الخيري والإغاثي . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن هذا ليس عملاً جديداً في مسيرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، فهي حافلة بالعمل الخيري والإنساني، ويعرف ذلك كل منصف في العالم أجمع في مختلف الأعمال الإغاثية والإنسانية. وأوضح أن إنشاء هذا المركز يأتي تتويجاً لتلك الجهود المباركة، وتنظيماً جديداً للعمل الإغاثي والإنساني الذي ينطلق من أرض المملكة وباسم ملكها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ، ليكون مركزاً دولياً لأعمال الإغاثة في المجتمعات التي تعاني من الكوارث لمساعدتها على تجاوزها والعيش في حياة كريمة، مشيرا إلى أن المركز دشن أعماله بإغاثة الشعب اليمني الشقيق من خلال الأوامر التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن ، ليكون العمل الإغاثي والإنساني شعاراً للمرحلة التي تعيشها المملكة . وأضاف مدير الجامعة الإسلامية : إن رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة في العمل الإغاثي والإنساني تنطلق من ديننا الحنيف الذي حث على التكافل والتآزر، كما أن شعار المملكة هو العطاء غير المحدود. وخلص إلى أن الدور الذي قامت وتقوم به المملكة في الشأن الإغاثي والإنساني لا يخفى على القاصي والداني، انطلاقاً من رسالة المحبة والسلام ومساعدة الآخرين, سائلا المولى العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما يقوم به من جهود رائدة في خدمة أمته , والعمل الإنساني بكل تفرعاته.