وقعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) في الرياض، أمس مذكرة تفاهم مع الصندوق السعودي للتنمية، يقدم الصندوق بموجبها منحة بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي للإسهام في تمويل تحسين الالتحاق بالتعليم الابتدائي والمواظبة على الحضور للمدارس والتعليم الموازي أو غير الرسمي للأطفال الأكثر تأثراً بالنزاع الجاري في مناطق عدة من سوريا. وقد مثل الصندوق معالي نائب الرئيس والعضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ، فيما مثل اليونيسف ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج الدكتور إبراهيم الزيق . وسيعود المشروع المتعدد الجوانب بالمنفعة على أكثر من 600 ألف طفل و2400 معلم، بالإضافة إلى 100 من الشركاء العاملين في قطاعات متعددة، وما يقارب مليونين من أفراد المجتمع وذلك من خلال برامج وأنشطة متنوعة، التي ستؤدي إلى تحسين التعليم. وتهدف " اليونيسف " بالتضافر مع الصندوق السعودي للتنمية إلى إنعاش قطاع التعليم بتوسيع نطاق المساعدات وتزويد الأطفال والشباب المتأثرين بالنزاع الدائر بأماكن آمنة وبالمهارات اللازمة بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي في خضم الإحصائيات المنذرة بالخطر. وأعرب ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج الدكتور إبراهيم الزيق عن امتنان المنظمة للدعم المستمر من المملكة العربية السعودية الذي يأتي في أصعب الأوقات، وقال : " إن هذا الدعم والتزام المملكة بمساعدة الأطفال المحرومين من الحصول على التعليم تعده منظمة اليونيسف تدخلاً منقذاً وداعماً لاستمرار الحياة ، وسيمكّن اليونيسف من الوصول إلى عدد كبير من الأطفال والشباب في المجالات ذات الحاجة الملحة.