قالت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 11 طفلا فلسطينينا استشهدوا منذ بداية الشهر الجاري، من بين 53 شهيدا هم حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة، فيما استشهد أسير نتيجة الإهمال الطبي . وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن 251 طفلا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وجرى إدخالهم للمستشفيات، منهم 122 مصابا بالرصاص الحي، و 89 مصابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 17 إصابة بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما أصيب 25 طفلا نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين. من جهته، طالب وزير الصحة جواد عواد المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال ورصاصه، مبينا أن 20.7% من الشهداء هم أطفال، أصغرهم طفلة تبلغ (عامين)، وأكبرهم طفل (17 عاما). وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 37 شهيدا، وفي قطاع غزة 15 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال 1948. وأصيب منذ بداية الشهر الجاري خلال المواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 1900 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي والضرب والحروق، فيما أصيب أكثر من 3500 آخرين بالاختناق نتيجة الغاز السام. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه أصيب 18 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية يوم أمس، منهم 7 بالرصاص الحي، و7 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح.